النظام يفرض "الأذان الشيعي" بديرالزور.. ما مصير الأئمة الرافضين؟

النظام يفرض "الأذان الشيعي" بديرالزور.. ما مصير الأئمة الرافضين؟
أفادت وكالة الأناضول أن نظام الأسد وميليشيات إيرانية فرضوا منذ أسبوع، رفع الأذان على المذهب الشيعي، بمناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذي الأغلبية السنية.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية أن نظام الأسد اعتقل الأئمة والمؤذنين ممن رفضوا تنفيذ ذلك، موضحة أن الخطوة تلك تأتي في إطار محاولات تشييع تستهدف السكان ورجال الدين وموظفي الدولة بالمنطقة، من قبل المجموعات التابعة لإيران، بدعم من النظام.

وأفادت المصادر بأن فرض الأذان وفق المذهب الشيعي، شمل مدينتي "الميادين" و"البوكمال"، وبلدة "صبيخان" وعددا من القرى والبلدات في المنطقة.

كما أشارت إلى أن ميليشيا أسد الطائفية اعتقلت 20 إماما ومؤذنا رفضوا النداء للصلاة وفق المذهب الشيعي.

وأكدت المصادر أن النظام رفع من أجور الأئمة والمؤذنين ممن وافقوا على إقامة الأذان وفق المذهب الشيعي، كما منحهم بطاقات أمنية خاصة تسهل حركتهم وتيسر أمورهم في مؤسسات النظام.

ويختلف "أذان الشيعة" عن المعهود لدى السنة، بإضافة عبارتي "أشهد أن عليا ولي الله"، و "حي على خير العمل".

يذكر أن النظام سيطر مدعوماً بغطاء جوي روسي في منتصف تشرين الأول 2017 على مدينة الميادين الاستراتيجية، تبعها السيطرة على مدينة موحسن والبوليل وتسع قرى شرق دير الزور، عقب معارك مع تنظيم داعش، وتمكن النظام بعدها من السيطرة على كامل مدينة ديرالزور، ومدينة البوكمال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات