كثيرون اعتبروا ذلك التصريح إشارة إلى تعديل الموقف القطري .. خاصة بعد أن أدركت الدوحة أن الشجار أو الهواش كما سماه وزير خارجيتها ورئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم على الصيدة أو الفريسة السورية أدى إلى هروبها .. لترى الدوحة نفسها في المقاعد الخلفية بعد أن كانت أمام عجلة القيادة..
ولكن و بحسب التقارير اليوم فإن قطر مازالت تلاحق هذه “الصيدة” عبر إعادة العلاقات مع النظام في دمشق حتى وإن كان ذلك ضمن تحالفات إقليمية
.. فالتقارير تتحدث عن سعي الدوحة لتشكيل تحالف
إقليمي في المنطقة .. يتكون من خمس دول هي قطر والعراق وسوريا وإيران وتركيا .. في خطوة يراها البعض محاولة للتحصين بالاعتماد على حلفاء جدد .. بينما يرى فيها آخرون محاولة لتخفيف الحصار عن إيران عبر ضمها لتحالف كهذا وفي ذلك عبث بخطط ترامب الذي يسعى لعزل طهران والضغط عليها ..
تقديم: أحمد ريحاوي
إعداد: علاء فرحات
أحمد الحسن
كاظم آل طوقان
الضيوف:
د. نبيل ميخائيل - أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن
محمد زاهد غول - محلل سياسي تركي
د. خطار أبو دياب - أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس
يحيى الكبيسي - مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية
التعليقات (0)