الكنيسة الروسية تنشط في الغوطة الشرقية.. ما أهدافها؟ (صور)

 الكنيسة الروسية تنشط في الغوطة الشرقية.. ما أهدافها؟ (صور)
نشطت مؤخرا "بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس" التابعة للكنيسة المسيحية الروسية، بشكل ملحوظ في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر قيامها بتقديم بعض الخدمات والمساعدات الغذائية للأهالي، لا سيما في المناطق الفقيرة.

وقال (ربيع عبد الصمد) من بلدة حزة في الغوطة الشرقية لأورينت "إنّ بطريركية أنطاكيا قامت منذ أيام قليلة بتوزيع (71) خزان ماء لعدد من عائلات حزة، وبعض مدارسها، تم استلامها عبر الفرقة الحزبية في البلدة".

وأضاف "أن نشاطات "البطريركية" لم تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية والخدمات، بل امتدت لتشمل الندوات وعرض الأفلام لطلاب المدارس وحملات التوعية للسكان".

ومن جهته، ذكر المهندس (جميل نصر الدين) من سكان بلدة عين ترما لأورينت "أنّ أهالي الغوطة الشرقية بدؤوا يرتابون من نشاطات البطريركية، خاصة بعد أن اتخذت مقرا لها في مجمع (شمي لاند) في عين ترما، وحصلت على قطعة أرض بنفس المنطقة لتشييد كنيسة أرثوذكسية عليها، رغم عدم وجود للمسيحيين في عين ترما" موضحا أن "المسيحيين يتواجدون بأعداد قليل فقط في مدينة عربين، التي فيها كنسية منذ زمن بعيد".

 ولفت إلى أنّ "البطريركية" دخلت مع الأيام الأولى لسيطرة نظام الأسد على الغوطة، وهي تعمل إلى الآن بحماية من جنود الاحتلال الروسي الذين يرافقوها في جميع تنقلاتها.

وأشار (نصر الدين) إلى أن روسيا تسعى لبسط نفوذها الفكري والاقتصادي وخاصة في محيط العاصمة دمشق عبر جمعيات دينية بغطاء إنساني وتحت مسمى دعم مشاريع إعادة الإعمار بالتوازي مع التمدد الإيراني في كافة المجالات.

يذكر أنّ "بابا الكنيسة الروسية في موسكو التي تقدم الدعم لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس في سوريا ولكافة الأنشطة الإغاثية والتبشيرية التي تقوم بها، وصف الحملة العسكرية الروسية على سوريا لمساندة نظام الأسد في حربه بعبارة الحرب المقدسة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات