كيف عاقب نظام الأسد أهالي بلدة الغارية في السويداء؟

كيف عاقب نظام الأسد أهالي بلدة الغارية في السويداء؟
أفادت مواقع وشبكات محلية أن أهالي بلدة (الغارية) في ريف السويداء الجنوبي يعانون من قلّة توفّر مادة "الخبز" بعد أن عاقبت مديرية التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد مالك مخبز البلدة قبل أيام، ما انعكس سلباً على الأهالي.

ونقل موقع "السويداء 24" عن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء (فادي مسعود) أنه "تم تخفيض مخصصات الفرن ببلدة الغارية من 1600 كيلو غرام إلى 1100 كيلو غرام يومياً نتيجة عقوبة فرضت على صاحب الفرن، جراء وجود نقص بكمية الدقيق وبالتالي تصرف غير مشروع بالمادة" على حد قوله.

وأشار إلى أن تطبيق العقوبة تم بناء على التعليمات الصادرة بهذا الخصوص من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، وبدأ سريانها في الأول من شهر آب ولمدة 6 أشهر.

وطالب ناشطون المديرية بتأمين بديل يوصل مادة الخبز للمواطنين في البلدة حتى انتهاء مدة العقوبة، انطلاقاً من مبدأ تطبيق القانون بشكل عادل وعدم تحميل المواطن أعباء إضافية.

وتسببت معاقبة النظام لمالك مخبر الغارية بازدحام أمام المخبز واضطرار الكثيرين للتوجه إلى فرن بلدة (القريا) أو الحصول على خبز ليس بالمواصفات المطلوبة من مخبز (صلخد) الآلي أو شراء الخبز العربي بأسعار مضاعفة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات