وقالت المصادر إن ميليشيا "حزب الله" تتعهد للمتطوعين بعدم سوقهم إلى الخدمة في ميليشيا أسد كما أنها تقوم بتقديم مبالغ مالية ورواتب قد تصل 150ألف ليرة سورية.
وأوضحت إن الميليشيا تهدف إلى تطويع أكبر عدد من الشبان وتشكيل خلايا لها في كل قرية من درعا والقنيطرة.
تجنيد الفتيات
وأكدت المصادر أن ميليشيا "حزب الله" استطاعت الوصول إلى بعض الفتيات والنساء من محافظة درعا حيث قامت بتجنيدهم من أجل إقناع أكبر عدد من الشبان وإغرائهم جنسيا ومادياً.
ولفتت إلى أن بعض الخليا النائمة للفصائل أحسّت بأمر الفتيات واستطاعت كشفهن وإلقاء القبض عليهن وقتل المسؤول عنهن وهي فتاه من منطقة جيدور حوران (منطقة تشمل عدة قرى وبلدات كـ جاسم، انخل، نمر والحارة).
وأكدت المصادر أن غالبية هذه المناطق تشهد تحركات مكثفة للميليشيات الشيعية، حيث تحاول هذه الميليشيات أن تنشط في هذه المناطق لاتصالها بمحافظة القنيطرة ولقربها من القرى الحدودية مع الجولان المحتل حيث تبعد هذه البلدات عن الشريط الحدودي مع إسرائيل مسافة من 25 إلى 30 كلم.
التعليقات (0)