من هم أبرز المرشحين لخلافة دي ميستورا في سوريا ؟

قبلَ أيام أعلن ديميستورا تخليهِ عن مهامِّه كمبعوثٍ أُممي في سوريا بعدَ أربعةِ أعوامٍ تكللت بالفشل ..لم يكن مفاجئا ما حصلَ مع ديميستورا فقبلُه فشلَ مبعوثانِ رفيعان من طراز كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي .. ليشكلوا مع ديميستورا رمزا للفشل ِالأممي والتواطؤ الدولي ..

اليوم تتوالى أخبارُ المفاوضاتِ بين دولٍ غربية وروسيا من أجل الاتفاق ِعلى واحدٍ من أربعةِ وجوهٍ قد تتولّى منصبَ الوسيطِ الدولي خلفاً لديمستورا .. أولُهم الجزائري المؤيد للنظام رمضان العمامرة .. ثانيهم منسقُ عمليةِ السلام الفاشلة بين الاسرائيليين و الفلسطينيين نيكولاي ملادينوف ، أما الثالثُ فهو السلوفاكي المقربُ من روسيا يان كوبيش و وهو المبعوث ُالأممي الحالي للعراق و الرابع النرويجي و هو الأوفرُ حظا كونُه يحظى بقَبول ٍمن جميع ِالأطراف لعدم ِامتلاكه أيَ خلفيةٍ سياسية تدعمُ النظامَ أو المعارضة، مع وجودِ بعضِ التحفّظاتِ الروسية، كونُ النرويج عضوا في حلف الناتو ..

 

و سؤالُنا لهذا المحور .. لماذا غالبا ما تختارُ الأمم المتحدة مبعوثينَ يوصفون بعدمِ أو قلةِ النزاهة أو يكونوا منحازينَ لطرفٍ ضدَ آخر .. أو أشخاصٍ فشلوا في إدارةِ ملفاتٍ سابقة ؟ ألم يفشل ِالابراهيمي سابقا في العراق .. ألم يفشل نيكولاي ملادينوف في السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ؟ ولكن هل يمكنُ اختصارُ الفشل بعجز ِالأمم المتحدة و مبعوثيها و الجميعُ يعلم أن الفشلَ ما هو إلا ترجمة ٌلمواقفِ القوى الدولية و الاقليمية ؟

ثم ما هو دورُ موسكو وهل ستكون لها الكلمة ُالعليا في اختيار المبعوثِ الاممي الذي يقاربُ هواها..

 

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

كاظم آل طوقان

 

الضيوف:

د. خطار أبو دياب - أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس

محمد عويص - باحث سياسي

عمر كوش - كاتب ومحلل سياسي 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات