يستمر التعقيد في المشهد السياسي في العراق .. من سباق الكتلة الأكبر في العراق .. إلى أزمة التوافق على رئيسي الوزراء و الجمهورية .. واليوم يبرز الى الواجهة أزمة المحاصصة في تشكيل الحكومة .. فكل ائتلاف في البرلمان يسعى لأن يكون له نسبة معينة في تلك الحكومة التي يتم تشكيلها، وهو ما يزيد حدة الانقسامات بين التكتلات العراقية..
و سؤالنا لهذا الملف : هل سيرضخ رئيس الحكومة المكلف عادل عبد المهدي للضغوط و الاملاءات الحزبية لإشراك شخصيات محددة في الحكومة الجديدة ؟ ألا يعكس البطء في تشكيل الحكومة اللا مبالاة عند الطبقة السياسية بهموم العراقيين ومطالبهم ؟ هل للأطراف الاقليمية و الدولية دور في تعقيد هذا الاستحقاق كما شهدت الاستحقاقات السابقة أم أن حسم هذه القضية عراقي بحت ؟
الضيوف:
د. جاسم الشمري - كاتب وباحث في الشأن العراقي
د. باسل حسين – نائب مدير المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية
التعليقات (0)