المعلم ينصح الأكراد بالتعلم من الدرس.. فهل تعلّمه نظامه؟

(( النظامُ يريدُ استعادةَ إدلب وعينُه على شرقِ الفراتِ الغني بالنفط حيث تسيطرُ ما تسمى "قواتِ سوريا الديموقراطية" المدعومة من الولاياتِ المتحدة .. هذا ما جاءَ على لسانِ وزيرِ خارجيةِ النظام وليد المعلم خلالَ مؤتمرٍ صحفي ٍجمعَه مع نظيرهِ العراقي ابراهيم الجعفري .. المعلم نصحَ الأكراد بعدمِ الرهان على ما سماهُ الوهمَ الأميركي .. لكنه لم يُفصحْ عمّا يراهنُ عليه نظامُه ليبلغَ منطقةَ شرقِ الفرات التي تهيمنُ عليها الولاياتُ المتحدة بالكامل و التي لا يتحركُ ساكنٌ على ارضِ تلك المنطقة إلا بأمرِ واشنطن .. حديثُ المعلم جاء بعدَ يومينِ من تصريحاتِ لافروف الذي صعّدَ من لهجتهِ ضدَ التحركاتِ الأميركية في مناطقِ شرقِ الفرات متهماً اياها بمحاولةِ إقامةِ "دويلة" في تلك المنطقةِ بمساعدةِ حلفائِها ، في إشارةٍ إلى ميليشيا قسد ..

و سؤالُنا لهذا المحور : ما دلالاتُ تصريحاتِ وليد المعلم حولَ إدلب وشرقِ والفرات؟ وعلى من يعتمدُ في هذه التصريحاتِ ذاتِ النبرة العالية والتهديد باستعادةِ تلك المناطق؟ وهل لكلامِ المعلم علاقةٌ بالتصعيدِ الروسي الأخير الذي جاء على لسانِ لافروف ؟ و بالمقابل.. كيف تستقبلُ واشنطن هذه التصريحات ؟

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد:

علاء فرحات

كاظم آل طوقان 

الضيوف:

د. فايز الدويري - الخبير العسكري والاستراتيجي 

يفجيني سيدروف - المحلل السياسي الروسي 

محمد سعيد الوافي - الكاتب والمحلل السياسي ))

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات