بماذا علّق (وليد المعلم) على تواجد "تحرير الشام" في إدلب؟

بماذا علّق (وليد المعلم) على تواجد "تحرير الشام" في إدلب؟
اعتبر وزير الخارجية في حكومة النظام (وليد المعلم) (الإثنين) أن الوضع في إدلب لا يمكن أن يستمر إذا لم يلتزم "المتشددون" باتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في المنطقة.

وقال (المعلم) في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي (إبراهيم الجعفري) في دمشق إن "الحكومة لن يكون بوسعها التزام الصمت إزاء الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الالتزام بهذا الاتفاق"،  وفق (رويترز).

وقبل يوم أوضحت "هيئة تحرير الشام" موقفها رسمياً من "اتفاق إدلب" الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في سوتشي الروسية الشهر الفائت، ونص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حماة وإدلب ومناطق سيطرة ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية.

ووصفت "تحرير الشام" في بيان (حصل مراسل أورينت على نسخة منه) الاتفاق بـ"المسرحية الروسية الجديدة" مؤكدةً أنها "لن تحيد عن خيار الجهاد والقتال لتحقيق أهداف الثورة بإسقاط النظام وفك قيد الأسرى وتامين عودة المهجرين إلى بلدهم".

وفي حين لم يتضمن البيان أي رفض صريح للاتفاق، في بنوده الـ6، مؤكداً على "تقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها" إلا أنه "حذّر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسياً وعسكرياً، وهذا ما لا نقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج" على حد قوله.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات