وزادت ميليشيا أسد مؤخراً من تدخلاتها بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الروسي كذبه وتضليله على الأهالي هناك حيث سمح أولاً للنظام بإنشاء الأفرع والمراكز الأمنية والحواجز العسكرية وصولاً إلى ملاحقة واعتقال أصحاب محال الإنترنت الفضائي وإزالة أبراجها التي كانت تغطي المنطقة سابقاً واقتصر بث الإنترنت حالياً على برج واحد فقط تشرف عليه ميليشيا أسد.
وتقول مصادر محلية لأورينت نت إن "إزالة الإنترنت من قبل ميليشيا أسد كان متوقعاً لأن خطوط الإنترنت الفضائي السابقة لا تخضع لرقابة أجهزة أمن النظام ويتم التزود بها من الدول المجاورة كتركيا".
وأضافت أن "ميليشيا النظام تود السيطرة على هذا القطاع بشكل تام لتستجر الأرباح المادية منه على طريقتها وبإشرافها"، مؤكدة على أن هذه الانتهاكات المستمرة تنسف الاتفاق المزعوم مع الاحتلال الروسي.
يشار إلى أن استخدام الإنترنت التركي كان الوسيلة الوحيدة منذ عام 2013 لأهالي ريف حمص الشمالي للتواصل مع الخارج قبل سيطرة نظام الأسد على المنطقة بدعم من الاحتلال الروسي.
التعليقات (0)