انسحاب مفاجئ لميليشيات إيرانية من شرقي ديرالزور وتسليمها للروس

انسحاب مفاجئ لميليشيات إيرانية من شرقي ديرالزور وتسليمها للروس
أفادت شبكات محلية بانسحاب الميليشيات الإيرانية من بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها شرقي ديرالزور، وتسليمها للاحتلال الروسي بشكل مفاجئ، من دون معرفة طبيعة الاتفاق الجديد بين طهران وموسكو.

وأوضحت (شبكة فرات بوست) أن الميليشيات الإيرانية المساندة لميليشيا أسد قامت بسحب جميع عناصرها من مدينة الميادين، وبلدة محكان إلى مدينة البوكمال، لتحل محلها قوات تابعة للاحتلال الروسي.

 وأضافت الشبكة أن تعزيزات عسكرية روسية وصلت إلى مدينة الميادين ظهر (السبت)، من دون معرفة ما إذا كان هناك اتفاقاً جديداً بين إيران وروسيا حول المناطق الواقعة على الضفة اليمنى من نهر الفرات (شامية)، لاسيما أن تلك الميليشيات تسيطر على كامل الضفة منذ أواخر العام الماضي عقب المعارك مع تنظيم داعش.

وقبل أيام أفادت شبكات محلية أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني نشرت حواجز لها جديدة شرقي ديرالزور لمنع تنقل المدنيين بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، وميليشيا "قسد". 

وأوضحت (شبكة فرات بوست) وقتها أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قام بإنشاء حواجز عسكرية على طول الضفة الجنوبية لنهر الفرات (شامية)، وذلك من مدينة الميادين وصولاً للبوكمال، حيث تنتشر معابر نهرية غير رسمية يستخدمها المدنيون للتنقل بين ضفتي نهر الفرات.

وأضافت أن عناصر الحرس الثوري قاموا بمنع عودة المدنيين من مناطق "قسد" إلى مناطق ميليشيا أسد الطائفية، فيما سمح للمدنيين الذين غادروا من مناطق النظام (شامية) إلى مناطق سيطرة "قسد" (جزيرة) بالعودة، ودخول مناطق النظام.

ونوهت الشبكة إلى أن المعابر النهرية كانت سابقاً تحت سيطرة ميليشيا "الدفاع الوطني"، حيث تفرض الميليشيا مبلغ 3 آلاف ليرة سورية للشخص الواحد من أجل الدخول، ومبلغ ألفي ليرة سورية على السفينة التي تنقل المدنيين بين ضفتي النهر (شامية – جزيرة).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات