خلاف بين مخابرات النظام و(أحمد العودة) أحد قادة "المصالحات" في درعا

خلاف بين مخابرات النظام و(أحمد العودة) أحد قادة "المصالحات" في درعا
أفادت مصادر محلية بنشوب خلاف بين المساعد أول في المخابرات العسكرية التابعة لميليشيا أسد (جامل البلعاس) وأحد قادة "فصائل المصالحات" بريف درعا (أحمد العودة)، في قرية "ندى" الحدودية مع الأردن جنوب درعا، قبل عدة أيام.

وذكرت مواقع محلية أن سبب الخلاف هو محاولة (البلعاس) تشكيل مجموعات من العشائر تابعة لميليشيا حزب الله في المناطق الحدودية مع الأردن، الأمر الذي أثار حفيظة (العودة) متزعم أكبر فصائل درعا العسكرية التي تشرف عليها روسيا في الوقت الحالي.

في حين أشار موقع "السويداء24" أن مجموعات تابعة (للعودة) داهمت مقرات (البلعاس) في قرية "ندى" وقامت باعتقاله برفقة مجموعة من عناصره، ثم اقتادوهم إلى مدينة بصرى الشام، وبعد يومين أفرجوا عنهم، عقب قيام الشرطة العسكرية الروسية بإغلاق مقرات (البلعاس) في القرية.

وأوضح ناشطون أن (العودة) مهمته تنفيذ الأجندة الروسية، وإبعاد إيران وميليشياتها عن المنطقة، مؤكدين أن ميليشيا حزب الله تنشط في المنطقة الشرقية من درعا.

وكانت مصادر إعلامية، ذكرت أن قياديين انشقوا عن الفصائل المقاتلة بينهم (وجدي أبو ثليث) من لواء العمري سابقاً، و(صافي الخلف) قائد "فرقة العشائر" سابقاً، وحاولوا تشكيل مجموعات مسلحة بتنسيق مع أجهزة المخابرات في مناطق متفرقة من درعا. وأوضحت أن بعض هذه المجموعات تستقطب أفراد من عشائر السويداء، تعرض أقاربهم للخطف داخل المحافظة من قبل الفصائل المحلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات