وأكدت الصفحات سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى (لم يعرف العدد الكلي) وتسوية عدد كبير من المنازل مع الأرض نتيجة القصف المدفعي والصاروخي ومن الطيران الحربي للتحالف، وخصوصاً على منطقة الشيخ حمد في بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وتأتي المجزرة بالتزامن مع شن ميليشيا "قسد" هجوماً جديداً على البلدة استطاعت خلالها كسر خطوط الدفاع الأولى لداعش وتمركزت حول مدرسة الشيخ حمد على أطراف الباغوز.
وأعلنت ميليشيا "قسد" (الثلاثاء) في مدينة الشدادي بدء مرحلة جديدة من عمليات "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم داعش بهدف الاستيلاء على آخر معاقل التنظيم في الضفة اليسرى لنهر الفرات (هجين والشعفة والسوسة والباغوز).
ولم يكن إعلان "قسد" نقطة الصفر لبدء المعركة فقد سبقه بساعات قصف مدفعي عنيف استهدف بلدة الباغوز من المدفعية الفرنسية، ومثله على مدينة هجين من المدفعية الأمريكية، وغارات جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت المنطقتين، عمد تنظيم داعش على إشعال إطارات السيارات والنفط الخام لتشويش الرؤية على الطيران الحربي، الذي ملأ سماء المنطقة ونفذ غارات جوية على مواقع التنظيم في هجين والباغوز، لتبدأ بعدها قوات "قسد" بالهجوم من أطراف بلدة الباغوز وتحديدا من مفرق "موزان" وتمكنوا من قطع الطريق ناريا بين السوسة والباغوز، المقاومة الشرسة من عناصر التنظيم كانت حاضرة وتمكنوا من قتل ٥عناصر من قسد باستهداف سيارتهم بصارخ تاو وأسروا عنصراً آخر.
التعليقات (0)