(جعجع) يوضح موقفه من إعادة العلاقات مع نظام الأسد

وقال (جعجع) في كلمة له أمس (الأحد) في بلدة "معراب" غربي لبنان، "في الحقيقة الجوهر المطروح ليس تطبيع العلاقات لإعادة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا بل التطبيع من أجل عودة النظام إلى لبنان"، بحسب وكالة "الأناضول".

وأضاف (جعجع) "نخسر بذلك مرتين: مرّة ببقاء النازحين هنا، ومرّة ثانيّة بعودة النفوذ السوري إلى لبنان من جديد".

ولفت (جعجع) إلى أن "التطبيع مع سوريا أمر طبيعي ومنطقي ويخدم مصالح البلديّن لأبعد حدود"، إلا أنه استدرك بالقول "ولكن يجب أن يحصل التطبيع مع سوريا كدولة وليس فصيلاً منها"، في إشارة لنظام الأسد الذي لا يحظى بشرعية بين الكثير من السوريين.

وتابع "علينا انتظار العمليّة السياسيّة الحقيقيّة هناك انطلاقاً من مؤتمرات “جنيف 1″ و”جنيف 2″، والوصول إلى دولة سوريّة شرعيّة تمثل السوريين فعلاً وعندها تتوفر ظروف التطبيع وشروطه وتتحقق مصلحة لبنان وسوريا في آن واحد".

وكشف جعجع أنه "منذ أشهر حتى اليوم تقدّم ما يزيد عن 4 آلاف نازح سوري بطلبات للعودة إلى بلادهم فيما لم يتم قبول أكثر من 2000 طلب وهذا سلبي بالنسبة للبنان".

وتساءل "كيف لنا أن نطبّع مع نظام ثبت بالدليل القانوني القاطع قيامه بتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، ما أدى إلى استشهاد نحو 40 لبناني وإصابة المئات".

يشار إلى أن تحقيقات لبنانية سابقة أظهرت ضلوع النظام في تفجر مسجدين في طرابلس شمالي لبنان ذات الأغلبية السنية في 23 آب 2013.