أبرز ما جاء في "قمة طهران" حول إدلب

أبرز ما جاء في "قمة طهران" حول إدلب
انطلقت (الجمعة) القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة كل من الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ونظيريه الروسي (فلاديمير بوتين) والإيراني (حسن روحاني).

وقال (روحاني) في الكلمة الافتتاحية، إن "الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا تكثف جهودها لمكافحة الإرهاب، لاستعادة الاستقرار في سوريا، كما يجب خلق الظروف المواتية لإعادة اللاجئين السوريين، والبدء في عملية إعادة إعمار بمساعدة المجتمع الدولي" مشيراً إلى "أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يخالف المواثيق الدولية" واصفاً التدخل الأمريكي في سوريا بـ"البربري" وشدد على سحب القوات الأجنبية من سوريا.

وأضاف "طهران توافق على هدنة في إدلب، في حال محافظة الإرهابيين على وقف إطلاق النار، وتدعوهم إلى إلقاء السلاح ومغادرة المنطقة، كما أن معركة إدلب إن حدثت يجب ألا تضر بالمدنيين" وأردف بالقول: "نحن الآن قريبون من نهاية الحرب في سوريا ونعمل مع الدول الضامنة على تفعيل عمل اللجنة الدستورية للوصول إلى تسوية سياسية، بما في ذلك ملف المعتقلين والأسرى وإعادة اللاجئين إلى بلدهم".

بدوره قال الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) إنه "يجب وقف الإعمال الاستفزازية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في إدلب بما فيها إرسال طائرات مسيرة إلى قاعدة حميميم، والتحضير لشن هجمات كيماوية".

ولفت إلى أنه تم تأسيس الظروف المناسبة لبدء عمل اللجنة الدستورية، كما أن موسكو تساعد في إعادة اللاجئين السوريين الأمر الذي يساهم في زيادة الاستقرار في سوريا" منوهاً إلى أن "القمتين الماضيتين تم تنفيذ قراراتهما بشكل ناجح وتم تحرير 95 بالمئة من الأراضي السورية، وما بقي من الإرهابيين تجمعوا في إدلب، كما أن يحق لنظام الأسد أن يبسط سيطرته على كامل سوريا بما فيها إدلب".

كما واعترض الرئيس الروسي (فلادمير بوتين) على إقرار هدنة في محافظة إدلب، كان قد دعا إليها الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) خلال القمة الثلاثية التي انطقت (الجمعة) في طهران.

وقال (بوتين) رداً على كلام (أردوغان): "نحن لا نستطيع الرد عوضاً عن الإرهابيين والمعارضة لعدم تواجدهم في هذه المفاوضات، مشيراً الى أن المشاركين في القمة لا يمكنهم تحمل مسؤولية الإرهابيين والمعارضة المسلحة التي لا تشارك في المباحثات".

وأشار الرئيس الروسي إلى "أن الرئيس التركي محق بشكل عام، لكنه لا يمكننا التأكيد عوضا عن إرهابيي جبهة النصرة وداعش حول أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار واستخدام الطائرات المسيرة المزودة بعبوات ناسفة".    

من جانبه، عبر الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) عن رغبته بأن تكون قمة طهران مثمرة للغاية، قائلاً: "انتصار القمة يكون في الإعلان عن هدنة في ادلب".

وتابع "من المهم أن يتوقف القصف في إدلب ويتم التوصل إلى وقف إطلاق النار"، وأضاف أنه "علينا أن ندعو المنظمات الإرهابية في إدلب لإلقاء السلاح، واعتبر أردوغان أن أي هجوم على محافظة إدلب سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة".

كما استنكر الرئيس التركي، إرسال واشنطن أسلحة لميليشيا قسد في سوريا، التي تصنفها أنقرة كتنظيم إرهابي.

وأعلن (أردوغان) أن الاجتماع القادم بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا سيكون في روسيا، كما أن بلاده ستبقي وجودها في سوريا حتى تحقيق الوحدة السياسية والجغرافية هناك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات