كيف جاء رد الكرملين على تغريدة ترامب حول إدلب؟

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين (ديميتري بيسكوف) (الثلاثاء)، في سياق تعليقه على تغريدة ترامب: "إن هذه التحذيرات لا تعد منهاجاً شاملاً لحل مشكلة إدلب، والتي هي بؤرة الإرهابيين، ويجب حل هذه المشكلة". وفقاً لوكالة سبوتنيك.

وزعم أن "المسلحين في إدلب يعملون على زعزعة الوضع في سوريا، كما أنهم يقوضون العملية السياسية ويفشلون كل الطرق للتوصل إلى تسوية سلمية".

وأردف بالقول: "تجمع عدد كبير من الإرهابيين في إدلب، وهذا أمر يقلق موسكو ودمشق وأنقرة وطهران، كما أن إدلب ستكون إحدى المواضيع الرئيسية التي سيتم الحديث عنها خلال لقاء القمة الروسية التركية الإيرانية المترقبة في طهران".

وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي في (تويتر) حول إمكانية بدء نظام الأسد وحلفائه عملية عسكرية لمهاجمة إدلب المكتظة بملايين المدنيين والمهجرين.

ولم تحتوِ التغريدة على تهديد مباشر للأسد؛ لكنها تأتي بعد أيام من التحذيرات الروسية من إمكانية قيام واشنطن بضربات عسكرية ضد نظام الأسد.

وقال الرئيس الأمريكي: " بشار الأسد رئيس سوريا يجب عليه ألا يتهور ويهاجم إدلب" وأضاف "الروس والإيرانيون سيرتكبون مأساة إنسانية محتملة. مئات الآلاف من الناس من الممكن أن يقتلوا. لا تدعوا هذا يحدث".

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي عقب تصريحات لوزير الخارجية الروسي (سرغي لافروف) قال فيها إنه "لا يمكن الصبر على هذا الوضع في إدلب إلى ما لا نهاية"