ولاقت الصورة موجة سخرية واسعة، لحصول عائلة ماهر الأسد على المراكز الثلاثة الأولى في "التكريم"، في حين كتب أحدهم على الصورة: "شكلن متقاسمين السلطة بشار وماهر ... فرسان الرياضيات لولاد بشار ... وفرسان امتطاء الحصانات لولاد ماهر".
بالمقابل، ذكر ناشطون، أن "التكريم" جاء عقب مسابقة اقتصرت في الأساس على مشاركة بنات ماهر وأمهن وآية حمشو، وأن ما سماه نظام الأسد "بطولة" اقتصرت على ثلاثة أيام وتضمنت أربع مباريات، توجت بـ"تكريم" آل الأسد أنفسهن بعد نهاية المباراة الرابعة والأخيرة!
وأشار الناشطون إلى أن المباراة الأخيرة كانت عبارة عن شوط سمي "اختر نقاطك" بحيث يكون لكل حاجز نقاط معينة على الفارس أن يقفز من على تلك الحواجز ويجمع أكبر عدد من النقاط ضمن الزمن المتاح، وعلى هذا الأساس جاءت النتائج المراكز لعائلة الأسد.
ويستولي آل الأسد على رياضة الفروسية، والتي جعل منها حكراً له، حيث سبق لباسل الأسد، الذي قتل في حادث مروري، أن قام بسجن البطل السوري (عدنان قصار) عام 1993 لأنه تفوق عليه، ولم ينل القصار حريته إلا بعد 21 عاماً.
وبعد باسل، بدأت بنات ماهر الأسد (شام وبشرى) وزوجته منال جدعان الأسد باحتلال المراكز الأولى في بطولات الفروسية، وكان آخرها في بطولة ما يسمى "عيد الجيش" لعام 2018
وتقول مصادر موالية، إن منال الأسد هي "الرئيسة الفخرية" لاتحاد الفروسية في سوريا، وتمتلك فريقاً للفروسية يشارك في البطولات اسمه TEAM SPIRIT.
التعليقات (0)