وأوضح المراسل أن سبب إغلاق المعبر، الذي يفصل بين مناطق الفصائل المقاتلة ومناطق النظام، يعود إلى خلاف وقع بين عناصر ميليشيا أسد الطائفية الموجودة في المعبر والقوات الروسية التي انتشرت في المنطقة.
وأوضح المراسل أن ميليشيا أسد احتجت على عدم إشراكها في إدارة المعبر بعد نشر روسيا لقواتها.
وكان مراسل أورينت أفاد (الإثنين) الماضي، بانتشار عناصر من الشرطة الروسية والشيشانية في عدد من البلدات جنوب شرقي إدلب، بعد يوم من انتشارها في مدينة صوران شمالي حماة.
وقال مسؤول وحدة الرصد 80 (أبو صطيف الخطابي) لأورينت: إن أكثر من 50 عنصراً للشرطة العسكرية الروسية وعدداً من الآليات العسكرية والعربات المصفحة، تمركزت في منطقة "الحرش" بمدينة صوران والمعمل الأزرق "المعبر" الواقع على الأوتوستراد الدولي حماة - حلب شمالي حماة، بعد إبعاد عناصر ميليشيات "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيات أسد الطائفية، وأخرى إيرانية عن المنطقة.
التعليقات (0)