وقالت شبكة "فرات بوست" إنها حصلت على معلومات من مصدر مقرب من نظام الأسد "طلب عدم الكشف عن اسمه "، تؤكد انتهاء النظام من إعداد قائمة ملفات تتضمن أسماء نحو 60 ألف مطلوب من أبناء محافظة دير الزور، وتم تعميمها على الفروع الأمنية التي حرص النظام على إعادة تفعيل عملها في المناطق التي استعاد السيطرة عليها.
وأضاف المصدر أن القائمة الجديدة تضم أسماء كل من عرف مشاركة أصحابها بالثورة ضد نظام الأسد، سواء من حمل السلاح منهم أو من شارك في مظاهرات الحراك السلمي عام 2011، وما بعد.
وأشار المصدر إلى أنه من بين الأسماء عدد كبير من النساء، وأن القائمة يمكن أن يزيد عددها مع عودة تنشيط عمل المخبرين ومن يُطلق عليهم أيضاً اسم "البعثيين".
ونوه المصدر بأن قائمة الأسماء تضم أيضا الأشخاص الذين قاموا بـ"تسوية وضع" لدى النظام، سواء من حملة السلاح، أو من المشاركين في مظاهرات ونشاطات معارضة.
وبحسب المصدر، تتضمن القائمة كذلك من تمكن النظام من توثيق مشاركته في صفوف تنظيم "داعش"، سواء كمقاتل أو عمل في أحد مؤسسسات التنظيم سواء في المجال الطبي، الإداري، التعليمي، وغير ذلك.
وكانت ميليشيا أسد الطائفية نفذت حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين العائدين إلى مناطقهم في ريف دير الزور، خلال اليومين الماضيين.
يشار إلى أن نظام الأسد اعتقل عددا كبيرا من أبناء دير الزور وريفها على مدار الأيام الماضية، بحجة الانتماء إلى تنظيم "داعش" أو خلايا تابعة للمعارضة.
التعليقات (0)