ميليشيا أسد الطائفية تفرض حظراً للتجوال شرقي درعا

ميليشيا أسد الطائفية تفرض حظراً للتجوال شرقي درعا
فرضت ميليشيا أسد الطائفية حظراً للتجوال في كامل منطقة اللجاة شرقي درعا، تزامناً مع حملة اعتقالات واسعة نفذتها على مدار اليوميين الماضيين بحق مدنيين ومنشقين.

وأفاد مراسل أورينت (السبت) أن ميليشيا أسد الطائفية تمنع المدنيين من التجوال والحركة في جميع قرى منطقة اللجاة، كما أنها اعتقلت قرابة 150 مدنياً ومنشقاً، من بينهم رجال مسنين.

وأضاف المراسل نقلاً عن أحد أبناء المنطقة، أن بعض المعتقلين تم ترحيلهم إلى دمشق، والبعض الآخر لازال في مدارس القرى محتجزاً، دون معرفة مصيرهم.

وأشار إلى أن الميليشيات الطائفية عمدت إلى تهديد النساء بإطلاق النار على أبنائهم وأزواجهم في حال عدم رضوخهن لإعطائهم المصوغات الذهبية والأموال.

وكان 13 مدنياً تم اعتقالهم قبل يومين، من قبل رتل عسكري كانت ترافقه طائرات مروحية تحلق على علوٍ منخفض، يتبع للمخابرات الجوية والأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، في قرى (مسيكة، الزباير، قيراطة) شرقي درعا، وسوقهم إلى جهة مجهولة.

ومنذ أن شهدت الأسابيع الماضية دخول فصائل من درعا وريفها في "تسويات" مع المحتل الروسي، وتهجير الرافضين نحو الشمال السوري، شن الأمن العسكري التابع لنظام الأسد حملات اعتقال وتفتيش في عدة بلدات بريف درعا، شملت المطلوبين والمسجلين من قبل "الضفادع" التابعين لنظام الأسد.

وطالبت ميليشيا أسد الطائفية الشباب في بلدة الجيزة، شرقي درعا، بـ "تسوية أوضاعهم"، وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل المقاتلة مع روسيا، حيث أذيع عبر مكبرات الصوت في البلدة، مطالبة "المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والمسلحين بالتوجه إلى الفرقة الحزبية لتسوية أوضاعهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات