ما سبب الاقتتال بين "فصائل المصالحات" وميليشيا أسد الطائفية في درعا؟

ما سبب الاقتتال بين "فصائل المصالحات" وميليشيا أسد الطائفية في درعا؟
نشب خلاف بين ميليشيا أسد الطائفية وفصائل "المصالحات" في بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا، على "تعفيش" ممتلكات المدنيين، وتطور لاحقاً إلى تبادل إطلاق النار وسقوط قتلى.

وقال مراسل أورينت (الثلاثاء) إن 12 عنصراً من الميليشيات الطائفية قتلوا نتيجة الخلاف، فيما لم يعرف ما إذا كان قد سقط قتلى من الفصائل أم لا.

وأشار المراسل إلى أن من بين فصائل "المصالحات" التي شاركت ميليشيا أسد الطائفية بالدخول إلى بلدة الشجرة، جيش الثورة "سابقا" والمتمثل بـ(أبو مرشد البردان) و(أبو كنان القصير) و(أبو علي مصطفى).

وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث لم يسبق وأن حدث في المناطق التي دخلتها الميليشيات الطائفية وفرضت فيها "مصالحات وتسويات" نشوب خلافات وإطلاق نار بين الطرفين.

يشار إلى أن العديد من القتلى من عناصر الميليشيات الطائفية سقطوا نتيجة تبادل إطلاق نار فيما بينهم إثر خلاف على "تعفيش" وسرقة ممتلكات المدنيين في العديد من المناطق، كالغوطة الشرقية ومخيم اليرموك.

وافتتحت ميليشيا أسد أسواقا شبه رسمية للمسروقات والمواد المُعفشة في جرمانا والكباس والدويلعة وعش الورور والسيدة زينب بدمشق لبيع الأدوات المسروقة من الغوطة الشرقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات