ونقلت الصحيفة (الخميس) عن الوزارة قولها إنها وقعت كذلك "مذكرة تفاهم" مع شركة "تكنوبروم اكسبورت" الروسية لإعادة تأهيل المجموعات البخارية رقم 2و3و4 في محطة حلب، ويعتبر هذا الاستثمار الأول للاحتلال الروسي في مجال الكهرباء بعد أن هيمن مؤخراً على قطاع الغاز والنفط عبر عقود وصفقات أبرمتها موسكو مع نظام بشار الأسد كان آخرها السماح لشركات روسية بالتنقيب عن الغاز في محيط مدينة تدمر.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى توقيع "مذكرة تفاهم" مع شركة "مخيش والسعيد" الصينية لإعادة تأهيل المجموعات في محطة حلب الحرارية مع تقديم التمويل عن طريق تسهيلات دفع أقساط مؤجلة وبانتطار إرسال وفد فني لزيارة المحطة وتقييم الوضع الفني لها والجدوى الاقتصادية تمهيداً لتقديم العرض الفني والمالي، حسب قولها.
يشار إلى أن كلاً من روسيا وإيران تسعيان للحصول على معظم مفاصل الاقتصاد السوري عبر التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد للشركات الروسية والإيرانية حيث تعمل الأخيرة على الاستثمار حالياً في الجانب الطبي وقد وقعت عدة اتفاقيات مع النظام من أجل تصدير الدواء بعد توقف معظم المعامل في سوريا عن إنتاجه.
ومؤخراً وقع نظام الأسد وموسكو في نهاية كانون الثاني الماضي "خارطة طريق للتعاون بين البلدين" خلال 2018 والمرحلة القادمة، تضمنت مراحل تنفيذ مشاريع استراتيجية متعلقة بـ"إعادة الإعمار، وتحديث منشآت الطاقة السورية"، بحسب وسائل إعلام روسية.
التعليقات (0)