طرد محافظ السويداء مجدداً من تشييع قتلى هجمات "داعش" (فيديو)

طرد أهالي قرية الشبكي شرقي محافظ السويداء (عامر العشي) أثناء مشاركته (الجمعة) مع وفد من نظام الأسد بتشييع قتلى القرية الذي سقطوا خلال الهجمات التي نفذها تنظيم داعش (الأربعاء).

وأظهر مقطعٌ مصور حالة من الغضب والاستياء الشعبي أثناء مشاركة (العشي) بتشييع القتلى، وسط اتهامات لنظام الأسد بـ"الخيانة".

كما يظهر في الفيديو شابان أحدهما مسلح وهما يقفان على سيارة ويصرخان "ليش تجي تمشي قدام الناس؟.. نحن بنعرف الخاين" وأضافا "زلم بناش.. زلم بناش.. بنا سلاح"، في إشارة إلى أن القرية لا تحتاج إلى إرسال تعزيزات عسكرية، بل تحتاج إلى أسلحة وذخائر.

وقالت شبكة (السويداء 24) إن "حالةً من الغضب العارمة التي أصابت المشيعين، ومطالبهم العشي والوفد المرافق له بالمغادرة، أجبرته على العودة من القرية إلى مقره في السويداء في حالة مشابهة لما حصل معهم في مدينة شهبا أمس (الخميس)".

وأشارت الشبكة إلى أن قرية الشبكي تعرضت صباح (الجمعة) إلى سقوط قذائف هاون مصدرها تنظيم "داعش" تزامناً مع رشقات نارية متقطعة في المحور الشرقي من القرية.

في السياق، نشر (وئام وهاب) رئيس "حزب التوحيد العربي" قبل يومين، على حسابه في تويتر تغريدة قال فيها: "إلى جميع الأخوة والأحباء في الجبل وراشيا وحاصبيا الذين جهزوا أنفسهم إلى الذهاب إلى السويداء أحييهم وأقول لهم الوضع جيد وشباب السويداء بدؤوا استعادة القرى وإذا كان هناك حاجة لمساعدة سنكون معهم الآن.. لسنا بحاجة للذهاب والفوضى".

ورد "دعاة الدروز الجدد" على وهاب بالقول: "نحن جاهزين نروح على السويداء ولكن إذا كان الأسد أو حزب الله ورا التفجيرات حتى يحرضوا الدروز بدنا نروح على غير السويداء كمان".

يشار إلى أن قوات "شيخ الكرامة" أعلنت في بيان لها (الخميس) النفير العام لكافة الفصائل المحلية وطالبتها بنبذ خلافاتها وتوحيد الصفوف لإعادة الأشخاص الذين قام تنظيم "داعش" بخطفهم.