ميليشيا أسد الطائفية تقتل مدنيين حاولوا الفرار من حوض اليرموك بدرعا

ميليشيا أسد الطائفية تقتل مدنيين حاولوا الفرار من حوض اليرموك بدرعا
قتل وجرح مدنيون (الإثنين) في ريف درعا الغربي، أثناء محاولتهم الفرار من منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها "جيش خالد" الموالي لتنظيم "داعش" وذلك بعد مجزرة مشابهة بحق عائلة كاملة حاولت الفرار من المنطقة أيضاً.

وأكدت وكالة "نبأ"  مقتل مدني وجرح آخرين بضربة جوية، أثناء محاولتهم الفرار من حوض اليرموك باتجاه القنيطرة" وذلك بالتزامن مع استمرار القصف المكثف على قرى وبلدات المنطقة،  إضافة إلى معارك بين قوات النظام و"داعش" على عدة محاور.

في السياق، أكد ناشطون أن الطيران الروسي استهدف بمختلف الأسلحة بما فيها الفسفور والنابالم وبشكل مكثف بلدات (جلين ـ تسيل ـ عدوان ـ سحم عين ذكر ـ حيط ـ جملة ـ نافعة ـ بيت ارة ـ الشجرة ـ كويا معربة - عابدين - القصير - الشبرق) منوهين إلى أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى والجرحى جراء استمرار القصف على المنطقة.

يشار إلى أن مراسل أورينت في القنيطرة أفاد في وقت سابق اليوم، بأن عدداً من المدنيين قتلوا وجرحوا، جراء قصف مدفعي نفذته ميليشيا أسد الطائفية (الإثنين) على الطريق الواصلة بين بلدتي (عين ذكر) و(خنيزيرة) في حوض اليرموك، حيث استهدفت إحدى القذائف جراراً زراعياً كان يقل عائلة تحاول الفرار من المعارك الدائرة في المنطقة باتجاه القنيطرة، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد العائلة، بالإضافة إلى جرح 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال. ولفت المراسل إلى أن الحصيلة ليست نهائية، ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى.

ويشهد غربي درعا منذ أسبوع معارك عنيفة بين ميليشيا أسد الطائفية و"جيش خالد" الموالي لتنظيم "داعش"، في محاولة من الميليشيا للسيطرة على ما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم، لا سيما عقب توقيع معظم مدن وبلدات درعا اتفاقات "تسوية" مع المحتل الروسي خلال الأيام الماضي.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا أحصى خلال الأيام الثلاثة الماضية، مقتل 42 شخصاً جراء حملة الإبادة التي تشنها ميليشيا أسد الطائفية وحلفاؤها على منطقة "حوض اليرموك" وريف درعا الغربي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات