وأكدت شبكات محلية، أن عشرات من المدنيين قتلوا وأصيبوا بينهم أطفال ونساء، في وقت لا يمكن إسعاف الجرحى أو دفن القتلى، جراء كثافة القصف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
وذكرت وكالة "نبأ" أن 15 مدنياً معظمهم في بلدة تسيل قتلوا وأصيبوا بالغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد على بلدات وقرى عدة في منطقة حوض اليرموك، في حين أكدت "شبكة تسيل الإخبارية" أن طفلتين توأمين وثلاثة أخوة من عائلة واحدة قتلوا بالغارات اليوم على بلدة تسيل، عدا عن مقتل وإصابة آخرين في البلدات المجاورة.
وكان (عمر الحريري) وهو أحد أعضاء "مكتب توثيق الشهداء في درعا" أكد لأورينت نت، أنهم وثقوا مقتل 11 مدنياً بالقصف على تسيل أمس الأول، عدا عن عشرات الجرحى، وذكر المكتب (الجمعة) أن 11 مدنياً قتلوا بالغارات والقصف المستمر على المنطقة، فيما ما يزال آلاف المدنيين فارين في السهول والوديان.
ومنذ بدء الحملة العسكرية التي يقودها الاحتلال الروسي على محافظة درعا، ارتكبت ميليشيا أسد الطائفية والطائرات الروسية مجازر عدة بحق النازحين من مدن وبلدات المحافظة أثناء محاولتهم الفرار إلى أماكن أقل قصفاً، حتى أن الاستهداف طالهم على الحدود مع الأردن وعلى الحدود مع إسرائيل أثناء انتشارهم هناك.
التعليقات (0)