كاميرا أورينت ترصد بلدتي (كفريا والفوعة) بعد إخلائهما (صور)

كاميرا أورينت ترصد بلدتي (كفريا والفوعة) بعد إخلائهما (صور)
تجوّلت كاميرا أورينت داخل بلدتي (كفرياوالفوعة) بريف إدلب، بعد تحريرهما من الميليشيات التابعة لإيران إثر اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" وتلك الميليشيات قبل يومين.

ورصدت أورينت (السبت) أحياء البلدتين (ذات الغالبة الشيعية)، حيث أظهرت الصور عدم وجود آثار دمار في البلدتين اللتين بقيتا تحت حصار الفصائل المقاتلة لمدة تجاوزت الثلاث سنوات.

وأكد مراسلنا من (كفريا والفوعة) أن الفصائل المقاتلة تعمل حالياً على نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الإيرانية في عدة أماكن في البلدتين.

وفجر (الخميس) الماضي أخلت جميع الميليشيات الإيرانية والمدنيين، بلدتي (كفريا والفوعة) مقابل إطلاق سراح أربعة معتقلين كانوا لدى الميليشيات في البلدتين، تبعها خطوة ثانية من الاتفاق بين "تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية نصّت على تبادل الأسرى بين الطرفين عند معبر العيس بريف حلب، حيث تم الإفراج عن 1500 معتقل لدى نظام الأسد.

وقد قام نظام الأسد بخداع المعتقلين الذين خرجوا بموجب "اتفاق كفريا والفوعة"، مدعياً أنه سوف "يسوّي" أوضاعهم، ويطلق سراحهم، من دون أن يخبرهم أنهم سيخرجون بموجب الاتفاق.

وقال عدد من المعتقلين لأورينت إنهم تفاجؤوا لحظة وصولهم إلى معبر العيس (نقطة التبادل) جنوبي حلب، وفهموا بأنهم خرجوا نتيجة "اتفاق كفريا والفوعة"، وليس كما ادعى نظام الأسد، وأجبرهم على الدخول إلى المناطق المحررة لتتم عملية التبادل.

في حين قام نظام الأسد بنقل أعداد كبيرة من الذين خرجوا من (كفريا والفوعة) إلى اللاذقية كما احتفظ بعدد آخر ضمن مخيمات في حلب مؤقتة، بحسب شبكات موالية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات