أبرز ردود أهالي كفريا والفوعة بعد اتفاق "الإخلاء"!

أبرز ردود أهالي كفريا والفوعة بعد اتفاق "الإخلاء"!
أثارت عملية إخلاء بلدتي (كفريا والفوعة) الشيعيتين في ريف إدلب، التي أُعلن عن بدئها صباح (الأربعاء) نقمة أهالي البلدتين، لا سيما بعد إعلان الاحتلال الروسي اليوم عن تأسيس مركز لاستقبال وإيواء المهجرين في سوريا.

(أورينت) رصدت ردود أفعال أهالي (كفريا والفوعة) على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي حول الإعلان الروسي، وعملية الإخلاء، والتي أظهرت حالة من الغضب حيال ما آلت إليه أمورهم. 

 

وسخرت شبكة "أخبار الفوعة وكفريا المحاصرتين" من الإعلان الروسي، وعلقت بعبارة: "الفوعة وكفريا المهجرتين.. روسيا هجرتنا وعملت لنا مركز إيواء جديد في حمص ..يا فرحتنا".

في حين أظهرت العديد من التعليقات مدى السخط من الاحتلال الروسي ومن عملية الإخلاء، فكتب أحدهم "تضربوا انتوا ومراكزكم ما حدا بدو يطالعنا من ديارنا غيركن". وعلق آخر "روسيا عم تلعب لعبي كبيرة بحجة الدفاع عن سورية بس الأمر صار مكشوف". وذكر أحدهم "شو فارقا معا روسيا هي عم تقرر والباقي عم ينفذ.. ما استفدنا منها غير الخداع عالشعب وبالأخير هي عم تحقق مصالحا".

من جانبه، علق (حسين مرتضى) مراسل قناة "العالم" الإيرانية في دمشق، على عملية إخلاء (كفريا والفوعة) قائلا: "لو كان يعرف إرهابيو إدلب وعلى رأسهم المحيسني ما الذي ينتظرهم في قادم الأيام لتمسكوا بأهل كفريا والفوعة وتوسلوا لهم للبقاء في منازلهم"، على حد زعمه.

واعتبر بعض رواد مواقع التواصل أن حديث (مرتضى) يأتي في إطار التبرير  لإيران التي قبلت بهذا الاتفاق، كما أنه يحاول تهدئة المؤيدين بعد إظهار نقمتهم على إيران أيضا.

ويقضي اتفاق (كفريا والفوعة) الذي تم بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية، بخروج " 6900 مدني بالإضافة إلى عناصر الميليشيات الإيرانية من البلدتين، مقابل خروج 1500معتقل لدى النظام خلال وقت قصير (لم يحدد)".

ويمثل هذا الاتفاق تطبيقاً لاتفاقات "خفض التصعيد" في أستانا، حيث يتضمن خروج كامل القاطنين في البلدتين من ميليشيات ومدنيين.

يشار إلى أن اتفاق (كفريا والفوعة) سيؤدي إلى افتتاح اتستراد إدلب - باب الهوى الاستراتيجي الذي يمر من البلدتين والمُغلق منذ بداية الثورة السورية.

يذكر أن بلدتي كفريا والفوعة ساندتا النظام بشكل كبير منذ بداية الحراك الثوري في إدلب، وكانتا مركزاً لعمليات الميليشيات الإيرانية و"حزب الله"، ورأس حربة في العمليات الأمنية والعسكرية التي جرت ضد البلدات والقرى المحيطة بها في المحافظة، ومع خروج ميليشيا أسد الطائفية من مدينة إدلب على أيدي الفصائل المقاتلة، تم قطع الطريق الواصل للبلدتين، وبقيتا منذ 2015 في حصار كامل شهدتا خلاله العديد من المعارك على أطرافهما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات