مياه طهران جنوب سوريا تجري عكس تيار تل أبيب

إذا سلمنا جدلا بقبول إسرائيل وجود النظامِ على حدودها الشمالية واستلامه زمام الأمور هناك، فماذا عن ميليشيات إيران الطائفية، التي اقتربت أكثر من الجولانِ المحتل بانتقال المعارك جنوب غربي سوريا من درعا إلى القنيطرة ..

لقاءات نتنياهو بترامب وبوتين وجولته الأوروبية ومخاوف تل أبيب المستمرة بشأن وجود إيران في سوريا، هذه عناوين عريضة تسيدت المشهد في الآونة الأخيرة، لكن على الجانب الآخر .. ميليشيات طائفية تعددت أسماؤها واتفقت في ولائها المطلقِ لإيران تصول وتجول في القنيطرة..

مسؤولو طهران يتحدثون عن بقاء قواتهم في سوريا، وفي هذا ليس تحد لإسرائيل فحسب إنما لأمريكا وروسيا أيضا، أما تل أبيب فشغلها الشاغل حاليا تطبيق اتفاقية فك الاشتباك..

فإلى أين تمضي إيران في مشروعها التوسعي داخل سوريا؟ وهل يئست إسرائيل من محاولات إبعاد الخطر الإيراني عن حدودها؟ ما الذي اتفق عليه بوتين ونتنياهو في لقائهما الأخير ولم يظهر للعلن؟ هل أصبحت إيران جزءا من الحل بعد أن كانت المشكلة برمتها؟

 

تقديم

أحمد ريحاوي

إعداد

أحمد الحسن

الضيوف

العميد أحمد رحال – الخبير العسكري والاستراتيجي – اسطنبول

شلومو غانور – المحلل السياسي الاسرائيلي – القدس الغربية

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات