تفاصيل المفاوضات بين نظام الأسد و"قسد" بشأن سد الفرات

أعلنت رئيسة ميليشيا "قسد" (إلهام أحمد) عن وجود مفاوضات بين النظام والمجلس المحلي لمدينة الطبقة التابع لـ"قسد" من أجل إعادة خبراء وموظفي النظام إلى سد الفرات في مدينة الطبقة بالرقة.

وقالت (أحمد) في تصريحات صحفية (السبت) إن "هناك مفاوضات تجري على المستوى المحلي، بين مسؤولين عن المؤسسات الخدمية من طرف النظام ومسؤولين في المجالس المحلية لمدينة الطبقة، من أجل التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى عودة موظفي السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية في الطبقة، وإعادة تأهيل السد وإجراء الإصلاحات اللازمة"، بحسب موقع "مجلس سوريا الديمقراطية".

وأضافت رئيسة ميليشيا "قسد"، "نحن لم نسلك طريق العسكرة لحل قضايانا مع النظام بل الحوار كان ولا زال خيارنا الأصح لحل كافة القضايا" على حد قولها.

وأردفت قائلة: "لكن عندما تعرضت قواتنا لهجوم دافعنا عن نفسنا".

وفي ما يتعلق بتسليم الملف الأمني في المنطقة إلى النظام، أوضحت (أحمد) أن "الملف الأمني ملف حساس جداً، ويتعلق بالقضايا القومية، وتحقيق الديمقراطية، وهو غير مطروح على طاولة المحادثات".

يشار إلى أن سد الفرات يقع في محافظة الرقة على نهر الفرات، ويبلغ طول السد 4.5 كم، وارتفاعه أكثر من 60 متراً، وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة يبلغ طولها 80 كم، ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الطبقة، ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كم.