النظام يخرق اتفاق الجنوب السوري والفصائل تعلق انسحابها إلى الشمال

من قامَ بخرقِ اتفاقِ خفضِ التصعيد من قبل، لا يمكنُ الوثوقُ به في اتفاقِ وقفِ إطلاق ِالنار يقولُ ناشطون.. النظام وفي الساعاتِ الأولى لدخولِ الاتفاق حيّزَ التنفيذ أبدى نواياهُ الحقيقية لما سيقوم به في الجنوبِ السوري، ولم يلتزمْ ببنودِ الاتفاق ..

قصفٌ وقتلٌ وغارات ٌمستمرة.. هذه كانت حصة َأهالي درعا الشرقية في المرحلةِ الأولى من الاتفاق والتي كان من المفترض أن يقومَ فيها النظامُ بالسيطرةِ على معبرِ نصيب مقابلَ تسليمِ خمسِ قرىً للمعارضة، بل قام وسيطرَ على أم المياذن، وأخضعَ درعا البلد لحصارٍ خانقٍ ضارباً بعرض ِالحائط كلَ التعهدات التي قدمَها حليفُه الروسي..

أما ريف ُدرعا الغربي فما زالت الاشتباكاتُ مستمرة ًفيه على أكثرَ من جبهة..

فهل تعرضَ اتفاقُ وقف ِإطلاقِ النار للانهيار بعد اختراقاتِ النظام ِالأخيرة؟ وعلى ضوءِ ما فعلَه هل تثقُ الفصائلُ بتعهداتِ الروس؟ وماذا ستكون ردة ُفعلِ الفصائل حيال ما يجري من تطورات؟ هل ستعودُ للخيار العسكري؟ أم أن الوقتَ قد فات على ذلك؟

تقديم: أحمد الريحاوي

د. ابراهيم الجباوي – الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب – عمان

بسام جعارة – الكاتب والصحفي – لندن

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات