هل سيتم الاعتراف بشهادة التعليم الثانوي الصادرة عن "الحكومة الؤقته"؟

هل سيتم الاعتراف بشهادة التعليم الثانوي الصادرة عن "الحكومة الؤقته"؟
أوضح (عبد الباسط مهرات) مدير مركز الخوارزمي التعليمي في حديث مع راديو أورينت وضمن برنامج (غونايدن) الذي يعرض صباح كل (سبت) من 10 حتى 12 بتوقت دمشق، حقيقة الأخبار التي تفيد باعتراف تركيا بشهادات الثانوية الصادرة عن الحكومة المؤقتة، وأهم الصعوبات التي يواجهها الطلاب ممن حصلوا على هذه الشهادة. 

وقال (مهرات) إنه "لن يتم الاعتراف بأي شهادة تابعة للحكومة المؤقتة؛ إلا في حال دخول الطالب السوري إلى تركيا وحصوله على (بطاقة الكيمليك) ومن ثم التوجه لوزارة التربية والتعليم التركية ومعادلتها، وهو أمر بالغ الصعوبة بالنسبة للسوريين، بسبب الإجراءات الصارمة على المداخل والمخارج الحدودية التركية السورية". 

وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الثانوية العامة هذه السنة في مناطق "درع الفرات" وإدلب ودرعا ومخيمات اللجوء في لبنان والأردن، يقارب 10000 طالب، حيث ستصدر النتائج الخاصة بامتحاناتهم  قبل نهاية الشهر القادم.

وأشار (عبد الباسط مهرات) إلى أن أولى المشاكل التي يواجهها الطالب في الوقت الحالي، هي الاعتراف بالشهادة التي سيحصلون عليها في تلك المناطق والمخيمات، فبعد تداول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة خبراً مفاده قيام وزارة التربية التركية بختم الشهادة الثانوية الصادرة عن الحكومة المؤقتة، ليتبين لاحقاً عدم صحته ووقع  الطلاب بخيبة أمل وحيرة بشأن مستقبلهم. 

الخيارات المتاحة

وفي معرض حديثه لراديو أورينت، ذكر (مهرات) أن الخيارات محصورة لدى الطلاب السوريين في حال حصولهم على شهادة من قبل "الحكومة المؤقتة" بين جامعات حلب الحرة وإدلب، وأما الجامعات التركية فتحتاج لعبور الحدود من أجل تثبيت التسجيل فيها. 

وكانت جامعة (حران) قد قامت مؤخراً بإجراء امتحان القبول الجامعي التركي في مدينة جرابلس، حيث تناقلت مواقع التواصل  الاجتماعي صوراً لأبنية حديثة، يعتقد أنها لكليات ومعاهد تابعة للجامعة المذكورة وجامعة غازي عنتاب، بحسب مهرات. 

وقال: "إذا استمرت الحكومة التركية بدعم التعليم في المناطق الشمالية، فإن العام القادم سيكون أفضل" مرجحا أنه باستطاعة الطلاب القاطنين في الشمال السوري تقديم امتحان القبول الجامعي والدراسة في إحدى الكليات والمعاهد التركية الموجودة في تلك المناطق في حال تم الأمر. 

وفي السياق، أكد (مهرات) أنه على الطالب الاستعداد لغوياً، بمعنى التركيز على دراسة اللغة التركية والإنكليزية والاهتمام بمادة الرياضيات لاجتياز امتحان القبول الجامعي التركي الذي يتكون من عدد من الأسئلة  في الرياضيات وأسئلة عامة تركز على الذكاء.

خيارات الدخول إلى تركيا 

وبحسب مدير المركز التعليمي، فإن الحكومة التركية كانت متساهلة نوعا ما حول الطلاب المسجليين غيابيا في الجامعات التركية، إذ كان كافيا استخراج (ورقة معلومات طالب) وإرسالها إلى المعبر الحدودي،  أما اليوم فيحتاج لبطاقة طالب من الجامعة، وهي خطوة تسلتزم حضوره إلى تركيا.

وأضاف "لتجاوز هذه النقطة من الممكن أن يوكل أحد الأطراف في تركيا لاستخراج البطاقة،  ومن ثم تصبح عملية دخوله إلى تركيا بشكل أسهل أو أن يذهب إلى أقرب سفارة تركية ويبرز الورقة التي تثبت تسجيله في الجامعة، ليتكمن من حصوله على فيزا تخوله الدخول الى البلاد. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات