"حميميم" تحسم مصير اتفاق "خفض التصعيد" جنوب سوريا

"حميميم" تحسم مصير اتفاق "خفض التصعيد" جنوب سوريا
حسمت "القناة المركزية لقاعدة حميميم المركزية" في اللاذقية (الثلاثاء)، مسألة انتهاء فترة اتفاقية "خفض التصعيد" في جنوب سوريا.

وقدمت "قاعدة حميميم" عبر معرفها الرسمي في فيسبوك إجابة على سؤال ورد إليها "هل نفهم من بدء العمليات العسكرية في درعا انتهاء فترة خفض التصعيد بمحافظتي درعا وإدلب"

وجاء رد "قاعدة حميميم" على السؤال "يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سوريا بعد خرقها من قبل الجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضد القوات الحكومية السورية، في حين لاتزال الاتفاقية قائمة في مقاطعة إدلب السورية".

وتشهد محافظة درعا عمليات قصف مكثفة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد تحضيراً لتنفيذ حملة عسكرية في المحافظة بحسب تصريحات تلك الميليشيات، حيث تظهر تحركات ميليشيا أسد الطائفية وتحشداتها في مناطق معينة في الجنوب السوري دون غيرها، ما تسعى إليه هذه الميليشيات في تكرار سيناريو الغوطة الشرقية.

وقبل يومين استبعدت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم أي دعم عسكري للفصائل المقاتلة في محافظة درعا التابعة للجيش الحر من أجل صد هجوم ميليشيا أسد الطائفية المتوقع على المحافظة.

وقالت نسخة من رسالة بعثت بها واشنطن إلى الفصائل ونقلتها وكالة (رويترز) إن "الحكومة الأمريكية تريد توضيح ضرورة ألا تبنوا قراراتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري". وأضافت الرسالة أن "الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم".

وتابعت "إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا للمنطقة".

ويعتبر موقف الولايات المتحدة الجديد مغايراً لتصريحاتها السابقة بشأن تهديد نظام الأسد بعدم الإقدام على أي عمل عسكري في الجنوب السوري لأنه يخضع لمنطقة خفض تصعيد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات