23 ألف طالب يتقدمون إلى امتحانات الشهادتين في إدلب

23 ألف طالب يتقدمون إلى امتحانات الشهادتين في إدلب
بدأت اليوم (الثلاثاء) العملية الامتحانية في محافظة إدلب للشهادتين الأساسية والثانوية العامة والشرعية والتعليم الفني والمهني، حيث بلغ أعداد الطلاب المتقدمين للامتحانات حوالي 23 ألف طالب.

وتضمنت الأعداد أكثر من 7 آلاف طالب للشهادة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي، وأكثر من 14 ألف طالب للتعليم الأساسي، وبحدود 200 طالب من الشرعية والمهنية والفنية، أي بزيادة ملحوظة عن السنوات السابقة منذ عام 2013، فقد تقدم العام الماضي للامتحانات حوالي 15 ألف طالب فقط.

وعن عملية التنسيق للامتحانات، قال (محمد الحسين) معاون مديرية التربية في إدلب لـ (أورينت) إنه قبل ثلاثة أشهر استنفرت الكوادر المعنية في العملية الامتحانية بداية من تسجيل الطلاب وأعدادهم وإعداد البرنامج مروراً بوضع الأسئلة وفرز لجان التصحيح والمراقبة والمتابعة، إضافة إلى شراء قرطاسية واحتياجات المراكز البالغ عددها 172 مركزاً.

وأضاف (الحسين) أن من الصعوبات التي واجهت مديرية التربية في إدلب هي إبقاء ملف التسجيل والتعيين مفتوحان وعدم إغلاقهما بسبب تكرر حالات النزوح والتهجير القسري الذي شهده الشمال السوري مؤخراً من محافظات مختلف، مشيرا "حرصنا على إتاحة الفرصة لجميع الطلاب لتقديم امتحاناتهم".

وتابع قائلا: "إن أي زيادة في أعداد الطلاب تستوجب زيادة في المراكز واللجان وهذا ما أرهقنا لكن تمكنا من تخطيه، كما قمنا بتجهيز مراكز احتياطية تحسبًا من أي قصف جوي مفاجئ خلال تقديم الامتحانات".

وأوضح أنه هناك تنسيقا مع معظم الفعاليات في إدلب والتي تساعد في سير العملية الامتحانية بشكلها الصحيح كمديرية الصحة والدفاع المدني وأجهزة الشرطة وغيرهم.

التحديات التي واجهت الطلاب 

قالت (سهام) طالبة في المرحلة الثانوية بفرعها العلمي "من المفروض وضع مادة علمية مهمة أول أيام الامتحان وليس مادة اللغة العربية المدرجة في البرنامج الامتحاني".

وأضافت أن الهاجس الأكبر للطلاب يبقى هو "هل هنالك دورة استثنائية ثالثة (تكميلية) أم لا"؟

يشار إلى أن الطلاب يعانون من أوضاع أمنية غير مستقرة نسبيًا في إدلب جراء القصف والتفجيرات مجهولة المصدر، بالإضافة إلى ضعف الخدمات كالكهرباء وانقطاعها المتكرر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات