"تيار المستقبل" الكردي يحمّل "الوحدات الكردية" مسؤولية اختطاف تمو

"تيار المستقبل" الكردي يحمّل "الوحدات الكردية" مسؤولية اختطاف تمو
أكدت وسائل إعلام كردية مساء (الأحد) أن مجهولين اختطفوا (عبدالحميد التمو) مسؤول العلاقات الخارجية في "تيار المستقبل" الكوردي، أثناء عودته إلى منزله في ريف الحسكة. 

وقال موقع (كوردستريت) إن "مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف (عبدالحميد التمو) حينما كان متوجهاً من مدينة الدرباسية إلى منزله في قرية الجنازية".

ووفقاً للمصدر فقد حمّل "التيار"  في بيان له "حزب الاتحاد الديمقراطي" المسؤولية عن اختطاف (تمو)، حيث أكد البيان أن "اعتقال عبدالحميد التمو يأتي في إطار مسلسل الاعتقالات والخطف بحق النشطاء والسياسيين في المجلس الوطني، ونحمّل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية أيّ أذىً قد يتعرض له وندعو للكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً والابتعاد عن سياسة الإرهاب بحق كوادر وقيادات تيار المستقبل في سوريا".

بدوره أكد (حمدو يوسف) رئيس منظمة "أوربا لتيار المستقبل" الكردي في سوريا لـ (كوردستريت) أنّ "الأعمال والممارسات الإرهابية التي يقدم عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي في سوريا بشكل مستمر تجاوزت حد الإدانة و الشجب و الرفض أو وصف تلك الممارسات بالجبانة و الأعمال اللا مسؤولة".

وأوضح (يوسف) بالقول: "لقد ساهموا بشكل جليّ في زعزعة الأمن القومي الكردي في سوريا من خلال إفراغ المناطق الكردية من قوى الشباب بسبب التجنيد الإجباري، وساهموا في التغيير الديمغرافي لصالح المكونات الأخرى على حساب المكون الكردي في المناطق الكردية، وزعزعة الاستقرار و السلم الأهلي بسبب السياسات الخاطئة المتبعة من قبلهم، وإنهاء الحياة السياسية من خلال تهديد و إرهاب القوى السياسية و الشخصيات الوطنية المختلفة معهم في الرؤية و الفكر، إضافة لفرض سياسة الحزب الواحد بقوة السلاح، وأدلجة المجتمع بفكر شمولي عن طريق فرض فلسفات عفا عليها الزمن".

يشار إلى أن (عبد الحميد تمو) شقيق (مشعل تمو) رئيس "تيار المستقبل الكردي" وعضو المجلس الوطني السوري المعارض، والذي اغتاله مجهولون في 7 تشرين الأول عام 2011 في منزله بمدينة القامشلي، وتشن "الوحدات الكردية" الذراع العسكرية لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" في سوريا والمصنف على قوائم الإرهاب العالمية حملات اعتقال وتعذيب ضد الناشطين والسياسيين العرب والكرد على حد سواء في مناطق سيطرتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات