موالون يهاجمون ضباط الأسد في درعا "شبكة لصوص وحرامية"

تتكشف يوميا فضائح جديدة لضباط الأسد، فعلى الرغم من مقتل الآلاف منهم إلا أن من تبقى منهم ظلوا محافظين على عادة السرقة التي اشتهر بها نظام الأسد منذ توليه السلطة في سوريا.

وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من قصص السرقة لهؤلاء الضباط والتي كان آخرها ما تداولته صفحات محلية موالية في الـ24 ساعة الماضية، والتي تحدثت عن سرقة عدد من الضباط لمخصصات طعام قوات النظام في درعا وبيعها لأحد التجار. وذكرت هذه الصفحات ومنها شبكة "أخبار السويداء.نت" الموالية أنه تم بيع مخصصات طعام وغذاء ومعلبات إلى أحد التجار عن طريق عدد من الضباط وصف الضباط، مشيرة إلى أنه تم تقديم شكوى منتصف الشهر الماضي إلى وزارة دفاع النظام حول سرقة المخصصات في درعا وريفها والقطع المتمركزة على خطوط التماس.

وأضافت الشبكة أن الوزارة قامت بإرسال عدة دفعات من معلبات الطعام لسد النقص إلا أن المعلبات لم تصل فقد تمت سرقتها للمرة الثانية على التوالي، وتم نقلها بسيارات مدنية الى محافظة السويداء وتخزينها في أحد المستودعات العائدة لأحدى تجار المحافظة.

وبحسب الشبكة فقد تم كشف عملية السرقة من قبل عناصر الاحتياط وتمت عملية إلقاء القبض على عدد كبير من المسؤولين، إلا أن الذين ثبت الجرم عليهم هم ضابط برتبة رائد واثنان من المساعدين.

موقع (أورينت) حاول التأكد من صحة ما تناقلته عشرات الصفحات الموالية حول هذا الموضوع والذي إلى الآن مايزال يشهد تفاعلا من قبل رواد تلك الصفحات ليكتشف أن فضيحة ضباط الأسد وقعت بالفعل ولكن قبل عام كامل من الآن، إلا أن الغريب أن تتسابق الصفحات الموالية على إعادة نشرها مرة أخرى، كما أن اللافت للنظر كميةالتعليقات الكثيرة على الموضوع  مقارنة بالمرة الأولى التي تم فيها كشف الفضيحة، بالإضافة إلى الحديث الصريح عن فساد ضباط الأسد من قبل الموالين.

وأظهرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي سخط الموالين على ضباط الأسد وكتب أحدهم " لو كل شي عم يصير ماعم يتلفلف كنا بألف خير.. الله يعين العسكري لو طالع بإيدهن ببعولو أوعي.. وبقولوا ليش الناس عم تهرب وليش في ناس ماعم تخدم كلو من ورا الضباط يلي بايعها أرضها وعرضها كرمال المصاري بس. وعلق آخر " شبكة لصوص وحرامية ، على أساس يلي مسكوهن شرفاء".