كيف ستنعكس نتائج الانتخابات اللبنانية على واقع العمل السياسي فيها؟

انفضَّ غبارُ المعركةِ الانتخابية في لبنان، لتتبينَ بعدَ انقضاءِ الانتخاباتِ النتائجُ التي تمخضت عنها.. نتائجُ وصفَها الكثيرون بأنها صادمة ٌومفاجئة.. فحزبُ الله وحركة ُأمل وحلفاؤهم حصلوا على أكثرَ من نصفِ المقاعدِ البرلمانية.. وتيارُ المستقبل وجماعة ُسعد الحريري كانوا الأقلَ حظاً في الانتخاباتِ الجارية.. واقعٌ يَشي بمستقبلٍ ضبابي قد يجرِفُ لبنان إلى مزيدٍ من المشاكل، في الوقت الذي تعاني فيه البلدُ من أزماتٍ اقتصادية وسياسية بسبب ِانعكاسِ المشهدِ السوري عليها.. فالشرعية ُالسياسية التي حصلَ عليها حزبُ الله تعني بشكلٍ أو بآخر شرعنة َ السلاح ِالذي بحوزتِه، بالإضافة إلى اضطرارِ المجتمع ِالدولي إلى التعاملِ معهُ كونُه أحدَ المكوناتِ السياسية في لبنان.. فإلى أينَ يتجهُ المسارُ السياسي اللبناني؟ وما هو شكلُ الحكومة الذي ستُفرِزُه هذه النتائج؟ وما هي ملامحُ السياسةِ الداخلية والخارجية في لبنان على ضوءِ ما نتجَ عن صناديق ِالاقتراع؟ هل منَ الممكن ِأن يتجهَ المشهدُ السياسيُ اللبناني إلى مزيد ٍمنَ التعقيد؟

 

تقديم: هاجر الملولي

طوني بولس – مراسل أورينت نيوز – بيروت

أسعد بشارة – كاتب ومحلل سياسي – بيروت

محمود المؤيد – رئيس وحدة الدراسات في مركز برق – اسطنبول