منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجمع أدلة من دوما للمرة الثانية

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجمع أدلة من دوما للمرة الثانية
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مفتشيها زاروا (الأربعاء) موقعا ثانياً في مدينة دوما، وجمعوا عينات لمساعدتهم في "حسم مسألة استخدام مواد سامة محظورة"، بحسب وكالة (رويترز).

وتمكنت المنظمة قبل أربعة أيام من الدخول إلى دوما وجمع عينات من موقع المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا نظام الأسد في 7 أبريل/ نيسان وسببت وفاة نحو 40 مدنياً، جاء ذلك بعد تصريحات فرنسية على لسان وزير الخارجية (جان إيف لو دريان) اتهمت روسيا بعرقلة دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما.

وقالت المنظمة في بيان سابق إن "العينات التي جرى جمعها ستنقل إلى معامل (ريجيسويك) بهولندا لتحليلها في المختبرات الخاصة بالمنظمة".

وأضافت أنه "بناء على نتائج تحليل العينات ستعد بعثة تقصي الحقائق تقريرها لتقديمه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".

وتتهم الولايات المتحدة روسيا بالعبث بمكان المجزرة، فيما ترجح فرنسا أن تكون الأدلة اختفت إضافة لعناصر أخرى أساسية.

وفي وقت سابق، كشف (رائد الصالح) مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عن الأماكن التي دُفن فيها ضحايا مجزرة نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.

وأوضح (الصالح)، أنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمكان دفن ضحايا الهجوم الكيميائي في دوما، منوهاً إلى أن "الخوذ البيضاء تخشى قيام النظام وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها".

وجاءت تصريحات مدير الدفاع المدني، عقب عرقلة روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في مدينة دوما، والذين وصلوا إلى دمشق قبل أسبوعين لفحص موقع المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات نظام الأسد في دوما، موضحاً أن "هذا النهج الذي تتبعه روسيا يأتي بهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات