حراكٌ سياسي شهدَهُ الملفُ السوري خلالَ الأيامِ الماضية.. آخرُ حلقاتِ هذا الحراك كانت في بروكسل.. الاتحادُ الأوروبي والأممُ المتحدة وعلى ضوءِ الكارثةِ الإنسانية التي تعيشُها الجديد ُهذا العام هو طرحُ الملفِ السياسي على طاولةِ مباحثاتِ الدول ِالمشاركة في المؤتمر، والحثُّ على إحياءِ الحل ِالسياسي في سوريا وفقَ محادثاتِ جنيف وقراراتِ مجلس ِالأمن، مع التأكيدِ على دعم ِمهمةِ المبعوثِ الأممي ستيفان ديمستورا.. المبعوثُ الأممي لم يخفِ خشيتَه من تدهور ِالحالة الإنسانيةِ في سوريا خاصة ًمع عزم ِالنظام المضيّ بحلِه العسكري وحذّرَ من مصير ٍفي فهل ستؤدي هذه المؤتمراتُ إلى تحريك ِالمياه الراكدةِ في الملفِ السوري؟ أم أنها مجردُ مؤتمرات ٍتُعقدُ لذرِّ الرمادِ في العيون؟ وما هي الفائدة ُمن الاجتماع مع غياب ِالأطراف الفاعلةِ في سوريا "النظام والمعارضة"؟ وما هي فائدة ُانعقادِ مؤتمر بروكسل بنسختِه الثانية إن كانت الدولُ المانحة لم تلتزم بكافة ِتعهداتِها في المؤتمر السابق؟ وفيما يتعلقُ بالمساعدات التي ستخرجُ من المؤتمر من هي الجهة ُالمخوّلة ُ بأخذِ الأموال وتوزيعِها؟ تقديم: أحمد الريحاوي د. عادل درويش – الكاتب الصحفي – لندن د. سلطان حطاب – مدير دار العروبة للدراسات السياسية – عمان ياسر بدوي – الكاتب والمحلل السياسي– الريحانية
التعليقات (0)