"الخوذ البيضاء" تكشف عن مكان دفن ضحايا مجزرة الكيماوي في دوما

"الخوذ البيضاء" تكشف عن مكان دفن ضحايا مجزرة الكيماوي في دوما
كشف (رائد الصالح) مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عن الأماكن التي دُفن فيها ضحايا مجزرة نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.

وأوضح (الصالح) بحسب ما نقلت وكالة (الأناضول) التركية، أنهم أبلغوا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمكان دفن ضحايا الهجوم الكيميائي في دوما، منوهاً إلى أن "الخوذ البيضاء تخشى قيام النظام وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها".

وتأتي تصريحات مدير الدفاع المدني، عقب تصريحات فرنسية على لسان وزير الخارجية (جان إيف لو دريان) أكد فيها، أن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في مدينة دوما، والذين وصلوا إلى دمشق مطلع الأسبوع الماضي لفحص موقع المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات نظام الأسد في دوما.

وأوضح أن "هذا النهج الذي تتبعه روسيا يأتي بهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم" في حين أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (الخميس) إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا ونظام الأسد يحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، وكذلك تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لموقع الهجوم.

وأكدت (هيذر نويرت) في إفادة صحفية بالقول: "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روس يعملون مع النظام لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما" منوهةً إلى أن "المسؤولين الروس عملوا مع النظام على تطهير المواقع التي شهدت الهجمات، وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".

يشار إلى أ فريق أمني أممي تعرض (الثلاثاء) لإطلاق نار وانفجار أثناء دخوله مدينة دوما، ما اضطره للانسحاب إلى العاصمة دمشق؛ بينما أعلنت الأمم المتحدة عدم تمكنها من تحديد هوية مطلقي النار على مفتشيها، بسبب ما وصفته بـ "الوضع الأمني الهش للغاية".

وكان مقررا دخول اللجنة (الأربعاء) الماضي، إلا أنها ما زالت تواجه معوقات من جانب روسيا ونظام بشار الأسد، بحسب بيان سابق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات