حرستا وبابا عمرو أولى ضحايا مرسوم بشار الأسد رقم 10

حرستا وبابا عمرو أولى ضحايا مرسوم بشار الأسد رقم 10
بدأت مؤسسات نظام الأسد تفعيل العمل بالمرسوم رقم 10 الذي أصدره بشار الأسد قبل أيام والقاضي بإنشاء "وحدات إدارية"، حيث حذر منه حقوقيون سوريون واعتبروه قانوناً يشرعن سرقة ممتلكات المواطنين ويأتي ضمن سلسلة من المراسيم السابقة تصب في نفس الغرض.

وكشف وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام (حسين مخلوف) في تصريح لصحيفة (الوطن) الموالية  (الإثنين) عن إعداد دراسات لـ"تنظيم بعض المناطق في المحافظات" منها مدخل دمشق من مبنى البانوراما حتى ضاحية حرستا، مؤكدأ أنه سيتم تطبيق القانون رقم 10 الذي صدر الأسبوع الماضي، ولفت إلى أن هناك دراسة لهذه المنطقة معدة منذ عام 2013 هذه المنطقة وفق المرسوم 66 إلا أن المعارك أوقفت التنفيذ. 

وأضاف (مخلوف) أن منطقة باب عمرو في حمص ومناطق في حلب سيستهدفها المرسوم رقم 10.

ويتزامن كلام (مخلوف) مع استمرار عملية تهجير أهالي الغوطة الشرقية بعد حملة الإبادة التي شنتها روسيا على المدنيين ما أدى لمقتل المئات وجرح الآلاف.

وقبل أيام نشرت وسائل إعلام نظام الأسد قبل يومين نصاً لمرسوم جديد أصدره بشار الأسد تحت اسم المرسوم (10 لعام 2018) حول إنشاء "مناطق تنظيمية" جديدة في الوحدات الإدارية، وحمل القانون الجديد عدة نقاط اتسمت بالغموض منعت الكثير من السوريين من معرفة كافة التفاصيل الواردة في القانون، الذي حذر منه عدد كبير من المحامين مؤكدين أنه يشرعن عملية سرقة منازل المهّجرين.

وحول خطورة  هذا القانون على السوريين التقى موقع أورينت نت المحامي (حسام سرحان) عضو "تجمع المحامين السوريين" الذي أكد على أن المرسوم ما هو إلا شرعنة سرقة الممتلكات العقارية لكل من يتجرأ ويقف بوجه النظام، وأشار إلى أن (مرسوم رقم 10) سبقه عدة قوانين مماثلة وأنه خطوة تنفيذية لاستكمال جريمة التهجير القسري بهدف التغيير الديموغرافي.

 

وأوضح  (سرحان) أن هذا ليس أول مرسوم ولن يكون الأخير الذي يصدره بشار الأسد بهذا الخصوص. وقال "هناك عدة مراسيم وقرارات سابقة ذهبت بهذا المنحى كان الهدف منها الاستيلاء على الملكية العقارية لأشخاص معارضين للنظام، منها المرسوم رقم 12 لعام 2016 وهو عبارة عن مرسوم يقضي بتنفيذ نسحة إلكترونية عن السجلات العقارية التي هي ملكية ثابتة للمواطنين".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات