موالون للنظام يفتحون النار على وزير "المصالحة" وشقيقه

موالون للنظام يفتحون النار على وزير "المصالحة" وشقيقه
شن موقع "هاشتاغ سيريا" الموالي لنظام الأسد هجوماً لاذعاً على وزير "المصالحة" في حكومة نظام الأسد (علي حيدر) وشقيقه وعدد من موظفي الوزارة، متهماً إيهاهم بابتزاز الأهالي وسرقتهم وعدم المبالاة بالشكاوى المقدمة بحقهم.

 

وبدأ الموقع تقريره الذي نشره (الخميس) بهجوم على شقيق (علي حيدر) قائلاً  "أخ الوزير ومرافقه يبتزان أم الشهيد للبحث عن ولدها المخطوف"، وقال الموقع إنه حصل على تسريبات تضمّ عشرات الشكاوى المقدّمة في ديوان "وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية"، بحق أشخاص في الوزارة يقومون باستغلال مناصبهم الرسمية وغير الرسمية، ويتقاضون مبالغ مالية ضخمة من أهالي بعض المفقودين، سواء أكانوا مخطوفين أو موقوفين، مقابل البحث عنهم ومعرفة مصيرهم ومساعدتهم. 

شقيق الوزير مطلوب للقضاء

وأكد "هاشتاغ سيريا" أنه حصل أيضاً على وثائق تُثبت تورّط شقيق الوزير (علي حيدر) في عمليات تلقّي مبالغ مالية ضخمة، مقابل معرفة مصير بعض المفقودين، واتهمه بالتواطؤ مع موقوفين منهم سماسرة ومنهم لجان مصالحة أو مكاتب فرعية، وأشخاص تمنحهم الوزارة الاعتماد الرسمي لممارسة مهامها في بعض المناطق الساخنة، أو الآمنة.

وأضاف "الملف منظور حاليا أمام قاضي التحقيق الخامس بدمشق الذي سطر بدوره – مذكرة إحضار – للمدعو (ع.ح) شقيق الوزير علي حيدر، وهو متوار عن الأنظار حاليا. وكما تقول بعض الروايات إنه متواجد حاليا في تركيا".

رئيس حرس الوزير متورط

وتابع التقرير " اعترف أحد رموز فساد الوزارة (ق.أ) بقيامه بعدة عمليات نصب واحتيال على المواطنين، بحجة قدرته على معرفة مصير أقربائهم المفقودين، وإخلاء سبيل الموقوفين منهم مستغلّا عمله في "وزارة المصالحة الوطنية"، وأوضح أن  (ق.أ) كان يقوم بقبض مبالغ مالية كبيرة من أهالي الأشخاص، بعد إيهامهم بأنه سيتم تسوية أوضاع ذويهم الموقوفين، مشيراً إلى أنه كان يتخذ من فندق الداما روز مقرا له، كمكتب تابع لوزارة المصالحة الوطنية.

وكشف التقرير أن التحقيقات مع المتهم (ق.أ) أثبتت أن المدعو (ب.ه)، رئيس حرس الوزير، هو شريك له و"مطلوب إلى عدة جهات أمنية".

يشار إلى أن مؤيدي النظام دائماً ما يهاجمون وزير "المصالحة" ويتهمونه بالفساد والسرقة، وقد جاءت تعليقات الكثير منهم مؤيدة لما أورده تقرير  موقع (هاشتاغ سيريا) من اتهامات، وقال أحد المعلقين"هالوزارة فاشلة وكل اللجان اللي فيها لصوص .. لازم يتحقق بهالملف وبملفات تانية مخفية أبطالها هاللصوص والضحايا هنا اهالي المفقودين.. المطلوب من الأمن وعلى أعلى المستويات مكافحة هالفساد المستفحل بهالوزارة تحديدا". 

وينحدر  (علي حيدر) من مدينة مصياف ذات الغالبية الإسماعيلية، وقد نصّبه بشار الأسد في حزيران/ يونيو 2012  "وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية" في حكومة النظام التي كانت تترنح،  في الأشهر الأولى بعد اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس عام 2011، وقد استحدث النظام تلك الوزارة للتمويه عن جرائمه وقمعه الوحشي للمظاهرات المناهضة لحكم آل الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات