ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة دوما (الثلاثاء) جراء قصف جوي مكثف من قبل طيران النظام الحربي إلى 52 قتيلاً مدنياً، وذلك ضمن حملة الإبادة التي يشنها نظام الأسد وحليفته روسيا على الغوطة الشرقية منذ أكثر من شهر.
وقال مراسل أورينت نت، إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بما يقارب 70 غارة جوية بصواريخ موّجهة، إضافة للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران الحربي.
من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام أحد الملاجئ (الإثنين) في مدينة عربين، إلى 28 قتيلاً مدنياً، عقب استهداف الملجأ والأحياء السكنية بعشرات الغارات والبراميل من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ.
بدورها تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال أحد القتلى المدنيين في مدينة دوما، خلال عمليات البحث عن ناجين بين الكتل الإسمنتية والجدران المنهارة، عقب استهداف المدينة (الإثنين) بالغارات الجوي.
وكان طيران الاحتلال الروسي ارتكب مجزرة في مدينة زملكا (الإثنين) باستهداف أحد الأقبية المكتظة بالمدنيين، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم.
التعليقات (0)