نصر الله نقاتل لنشر التشيع وليس من أجل الأسد

حسن نصر الله يكشف نواياه الحقيقة في سوريا

ما كان مخفياً في السرِّ أصبحَ يُقال علناً وعلى رؤوس ِالأشهاد.. حسن نصر الله يُطلُّ بتصريحاتٍ جديدة يكشِفُ فيها ما كان يُحاك لسوريا من خلف ِكواليس المُعمَّمين في طهران .. فالولاءُ للولي الفقيه وطاعتُه مُقَدمة ٌعلى أي ِقانون ٍودستور، وحربُهم في سوريا ليست لعيون ِالأسد، بل هي خدمةٌ لمشاريع ِطهران الطائفية ونشرِ التشيع، ولولاهم لما بقيَ النظامُ وسقط..

تأتي هذه التصريحاتُ لتكشفَ الوجهَ الحقيقي للميليشياتِ الطائفية الموجودة على الأراضي السورية، والتي تعملُ على التغيير ِالديمغرافي والطائفي على الأراضي السورية... هذا النهجُ الطائفي ظهرَ في أجلى صوره ِفي سلسلةِ التهجيرِ المتوالية التي جرت في المناطقِ المحررة.. والتي كان آخرَها التهجيرُ الذي حصلَ في حي القدم بدمشق والذي أدى إلى اقتلاع ِالناس من جذورهم ومناطقِهم التي ينتمون إليها وهذا ما يسعَون إليه في الغوطة.. فإلى متى ستستمر ُسياسة ُالتهجير ِالطائفي من دون أي ِردةِ فعل؟ وهل ستنجحُ إيران في تحقيق ِمشروعها في سوريا بالتغييرِ الديمغرافي؟ وكيف ستكونُ ردةُ الفعل ِإقليميا ودولياً على المخططات ِالتي تسعى طهران لتحقيقها؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

تنسيق المقابلات: محمد سلامة

لقمان سليم – الكاتب والمحلل السياسي – بيروت

جورج صبرا – المعارض السوري – اسطنبول 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات