النظام يمضي بحملته ضد الغوطة.. فهل من رادع؟

مطالباتٌ دولية لروسيا للضغطِ على النظام لتنفيذِ الهدنةِ التي أقرها مجلسُ الأمن .. الخارجية ُالفرنسية دعت روسيا لممارسةِ أقصى درجاتِ الضغطِ على النظام للالتزامِ بالهدنة .. أما واشنطن فقد رأت أن موسكو لاتعملُ بجديةٍ لوقفِ إطلاقِ النار في سوريا .. هذه المطالباتُ لم تلقى آذانا صاغية لدى روسيا .. فوزيرُ خارجيتها قال إنَ بلادَهُ ستواصل دعمَها للنظام حتى القضاءِ على ما وصفه بالتهديد الإرهابي .. وما بين المطالباتِ الدولية وعدمِ الاكتراث الروسي بها .. يمضي النظامُ بحملته العسكرية على الغوطة من دون ِأي ِرادع ..

فهل سيكتفي المجتمعُ الدولي بمناشدة روسيا ومطالبتِها بالضغط على النظام؟ وهل ستقتصر ردة ُالفعل الغربية على خروقاتِ النظام للهدنة بمجرد التصريحاتِ والتهديدات ؟ أم أن صبرَ المجتمع ِالدولي قد قاربَ على النفاد وستحملُ الأيام القادمة ُردودا على هذه التجاوزات؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

إخراج: عبد المعطي بلشة

آندريه أنتيكوف – المحلل السياسي – موسكو

د. خطار أبو دياب - أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس – باريس

ياسر بدوي – الكاتب الصحفي – اسطنبول