هكذا أثر اقتتال الفصائل على المدنيين في ريف حماة (صور)

هكذا أثر اقتتال الفصائل على المدنيين في ريف حماة (صور)
تسبب الاقتتال الحاصل بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" بإعاقة حركة سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى الذين سقطوا نتيجة القصف الصاروخي وقصف طيران النظام وروسيا على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا والقرى المحيطة بريف حماة الشمالي.

وأدى الاقتتال إلى إعاقة حركة سيارات الإسعاف التي بدأت تسلك طرقاً فرعية وأخرى زراعية غير رئيسية نتيجة لانعدم أمان الطرقات الرئيسية التي تكون بين الحين والآخر مركزاً للاشتباكات مما يضع المارة بحالة خطرة لعدم معرفة ماهية الطرقات.

كما أدت زيادة المدة الزمنية لوصول الجرحى إلى باب الهوى أو إدلب إلى فقدان حياة الجريح نتيجة الحواجز المنتشرة أو لعدم الالتزام بحماية سيارات الإسعاف من قبل الفصائل المقتتلة.

من جانبه، ذكر "مرصد الطار" الذي يعمل ضمن المرصد الموحد في ريف حماة الشمالي أنه "بعد استهداف مدينة كفرزيتا مساء السبت من قبل تجمعات ميليشيات النظام في حلفايا سقط جرحى من الأطفال الذين كانوا في الشوارع، وبعد إسعافهم من قبل منظومات الإسعاف إلى مستشفيات إدلب. تلقينا خبراً من المنظومة أنها تعرضت لإطلاق نار مجهول المصدر على اوتستراد حلب - دمشق دون وقوع إصابات بينهم".

انتشار الطرق الوعرة في رف حماة 

وطالب المرصد في حديث لأورينت، بتفريغ الطريق الدولي وتجنيب سيارات الإسعاف المتجهة من ريف حماة الشمالي إلى مستشفيات الشمالي وسلوك طرقات فرعية صعبة ووعرة بالإضافة إلى أن سيارات الإسعاف تقوم بتشغيل الإضاءة وزمور الإسعاف لتمييزها عن غيرها من السيارات حتى يتم تسهيل عبورها.

 وبسبب تردي الأوضاع الإنسانية -الإسعافية على وجه الخصوص- انطلقت في ريف حماة دعوات مدنية تطالب بإنهاء الاقتتال وتحييد أيضا الفصائل غير المتقاتلة وعدم التعرض للمرابطين على الجبهات أو سيارات العمل الإنساني.

الحواجز تعيق حركة سيارات الإسعاف

وقال (محمود الحمودي) أحد نشطاء ريف حماة "يجب إيقاف القتال وفتح طريق آمن لنقل الجرحى الذين يسقطون نتيجة قصف ميليشيا النظام المستمر على تلك المدن والقرى في ريف حماة الشمالي".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات