كيف علق ترامب على حملة إبادة الغوطة؟

كيف علق ترامب على حملة إبادة الغوطة؟
قال الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) تعليقًا على الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق إن "ما تقوم به روسيا وإيران وسوريا (نظام الأسد)، هو عار على الإنسانية"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده (الجمعة) مع رئيس الوزراء الأسترالي (مالكولم ترنبول) في البيت الأبيض.

من جانب آخر، أشار (ترامب) أن الهدف الوحيد لبلاده من التواجد في سوريا هو "القضاء على تنظيم داعش"، وتابع "لا يوجد أي سبب آخر لتواجد الولايات المتحدة هناك، وهذا (محاربة داعش) تحقق بدرجة كبيرة".

في الأثناء، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي (جون سوليفان) في بروكسل إن "تعامل واشنطن مع موسكو بشأن سوريا أصبح أكثر صعوبة"، مضيفاً "بذلنا جهدا كبيرا للحفاظ على العلاقات والحوار مع روسيا بشأن القضايا والمجالات التي يمكن أن نتعاون فيها بغية الوصول إلى هدف مشترك وكانت سوريا إحداها".

ومضى بالقول "مع تقدم الحملة ضد تنظيم الدولة أصبح العمل مع الروس بشأن (سوريا) أكثر صعوبة لنا"، وأشار (سوليفان) إلى أنه لم يشارك مباشرة في المشاورات التي تجري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص التصويت على مشروع قرار خاص بسوريا.

ومنذ بدء حملة روسيا لإبادة الغوطة الشرقية قبل 6 أيام، توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة للجرائم الروسية حيث قالت المستشارة الألمانية (أنغيلا ميركل)، في كلمة أمام البرلمان (الخميس) إن" ما يجري في سوريا حالياً، مذبحة يجب إدانتها وإنهاؤها" داعية إلى تدخل أكبر للاتحاد الأوروبي في الملف السوري.

وأوضحت (ميركل) "ما نراه حالياً، الأحداث المرعبة في سوريا.. عملية النظام ليست موجهة ضد الإرهابيين، ولكن ضد شعبه"، في إشارة إلى عملية النظام العسكرية في الغوطة الشرقية بمحيط ريف دمشق.

وتابعت "قتل الأطفال، وتدمير المستشفيات، كل هذا مذبحة يجب إدانتها" ومضت قائلة "يجب أن يتدخل الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر في الأزمة السورية، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لننهي هذه المذبحة".

من جانبه، قال البيت الأبيض الأمريكي، إنه يراقب الوضع في الغوطة الشرقية، مضيفاً أن الأسد ارتكب جرائم حرب بدعم من روسيا. كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "روسيا تتحمل مسؤولية ما يجري في الغوطة الشرقية، وأن ما يحدث في الغوطة يعكس فشل محادثات أستانا ويجب العودة لمسار جنيف".

كما أعرب وزير الخارجية البريطاني (بوريس جونسون) عن "دهشته" من ممارسات نظام الأسد ضد سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشدّداً على ضرورة حماية المدنيين السوريين، وتوفير المساعدات الأساسية لهم. 

وأعلنت الأمم المتحدة (الجمعة) مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأيام الخمسة الماضية. 

وتقع الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام والميليشيات الأجنبية منذ نحو 5 سنوات، ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات أستانا عام 2017، بضمانة من (تركيا وروسيا وإيران).

التعليقات (4)

    مواطن عربي

    ·منذ 6 سنوات شهر
    يباد أهل السنة في سورية بمساعدة ايران وروسيا وسط صمت عربي شعبي ورسمي. تذكروا ان الله يمهل ولا يهمل

    kk

    ·منذ 6 سنوات شهر
    كذاب كذاب كذاب

    Νυρι χαμιντ

    ·منذ 6 سنوات شهر
    ان ينصرنا فلا غالب لنا الاهو وهوحسبنا ونعم الوكيل هو مولانا وهوعلى كل شيئ قدير صدق الله العظيم

    متابع

    ·منذ 6 سنوات شهر
    لو تم اسر قواتك فى سوريا فلن تستطيع ميركل مساعدتك...لماذا؟ لأن المساعى الدبلوماسية كفيلة بمفردها لحل الازمة اما فى حال قتلهم فيسبب هذا احراج لها...صحيح انها لن تتخذ اى رد فعل لكنها ستضع ما حدث فى الحسبان
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات