موسكو جرّبت 200 نوع من الأسلحة في قتل السوريين

موسكو جرّبت 200 نوع من الأسلحة في قتل السوريين
 أعلن جنرال روسي، أن بلاده اختبرت "أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة" في سوريا، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حملة إبادة الغوطة الشرقية التي تنفذها روسيا منذ خمسة أيام.

وبحسب وكالة (فرانس برس) فإن الجنرال (فلاديمير شامانوف) الذي يترأس لجنة نيابية مكلفة الدفاع، قال (الخميس) أمام مجلس النواب (الدوما) "لقد اختبرنا في دعمنا للشعب السوري (نظام الأسد) أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة".

وتابع القائد السابق للمظليين والذي انتُخب نائباً "لقد أظهر ذلك فعالية الأسلحة الروسية أمام العالم أجمع" إلا أن (شامانوف) لم يحدد ماهية الأسلحة أو متى تم اختبارها في سوريا.

ولا يعتبر هذا التصريح الأول من نوعه حول تجربة العدوان الروسي لسلاحه الجديد في سوريا، فقد سبقه تصريحات لمسؤولين روس نهاية عام 2017  أكدت أن "العسكريين الروس جربوا عمليا في سوريا جميع نماذج الأسلحة الروسية الحديثة".

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسحة الروسية (فاليري غيراسيموف) إن "القوات الروسية تمكنت من تطبيق مبدأ هدف واحد قنبلة واحدة، وذلك بفضل الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة الاستطلاعية الضاربة".

وكان وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) قد أكد هو الآخر العام الماضي، أن "القوات الروسية التي تساند النظام استخدمت أسلحة جديدة للمرة الأولى في الأراضي السورية".

وأشار إلى أن العديد من نماذج الأسلحة الروسية الحديثة خضعت لاختبارات في ظروف صعبة بالمناطق الصحراوية، وأثبتت هذه الأسلحة بشكل عام متانتها وفعاليتها، وأوضح أن الطائرات الإستراتيجية الروسية استخدمت في سوريا ولأول مرة صواريخ جو أرض "إكس101" التي يبلغ مداها أكثر من 4500 كيلومتر من على الطائرات الإستراتيجية البعيدة المدى.

يشار إلى أن شركات أسلحة روسية تحدثت عن ارتفاع في مبيعاتها خلال الفترة السابقة، منها مجموعة كلاشينكوف الروسية التي أعلن رئيسها التنفيذي (أليكسي كريفوروتشكو) أن مبيعات المجموعة تضاعفت عام 2016 بفضل نمو الطلب على منتجاتها في الشرق الأوسط.

ومنذ 30 أيلول 2015 أعلنت روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا، لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار، حيث أقر وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) وقتها "كانت دمشق ستسقط بيد الإرهابيين خلال أسبوعين أو ثلاثة لولا التدخل الروسي".

وتحتل روسيا مطار حميميم بريف اللاذقية، إلى جانب ميناء طرطوس،  الأمر الذي ضمن لها السيطرة على كامل السواحل السورية، إلى جانب امتلاكها الأجواء السورية، كونها تشرف على معظم المطارات والقواعد الجوّيّة العسكريّة للنظام ، وذلك بعد القبض على مفاصل التحكّم لدى قوات الأسد، ومنذ بدء عدوانها على سوريا ارتكبت موسكو مئات المجازر بحق الشعب السوري المنتفض ضد نظام الأسد عبر قصفه بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في ظل صمت دولي عن تلك المجازر.

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 6 سنوات شهر
    أين مجلس الدول الكبرى من هذه التجارب .. لقد صدق المندوب الفرنسي حين قال ( لقد ماتت الأمم المتحدة )
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات