النظام يقتل شقيق "خطيب الجامع الأموي" (صور)

ونقل مراسل أورينت، عن أحد معارف (معاذ رحمة) أن الأخير كان من "أوائل الثائرين في الغوطة الشرقيةـ وأنه على خلاف مع أخيه (مأمون رحمة)، وأنه فقد طفله منذ سنتين جراء قصف للنظام، كما لديه طفل آخر  قدمه مبتورة نتيجة القصف أيضاَ، ويبلغ من العمر 43 عاماً".

وتشن قوات النظام حملة عسكرية شرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم الرابع على التوالي، حيث بلغت حصيلة ضحايا الحملة العسكرية للنظام على الغوطة في يومها الأول نحو 140قتيلاً، بينما بلغت حصيلة اليوم الثاني 119 قتيلاً ، و80 قتيلاً في اليوم الثالث، وفق مراسل الأورينت، بينما بلغت الحصيلة الأولية ليوم (الخميس) 59 مدنياً.

يذكر أن "مأمون رحمة" خطيب الجامع الأموي بدمشق، له مواقف غريبة بتمجيد نظام الأسد وحلفائه وتأييدهم يطلقها عبر خطب الجمعة، ومنها تمجيد بوتين والدعاء له ووصفه بـ"القائد الفذ والعملاق"، وكذلك الدعاء بالفرج للمحاصرين من المليشيات الشيعية في بلدتي (نبّل) و(الزهراء) في ريف حلب، إضافة إلى أنه أخرج علم للنظام وهو على المنبر ورفعه وقبّله.

وكان ابن شقيق (مأمون رحمة) قتل جراء قصف لطيران النظام على مدينة كفربطنا في مطلع آب 2015، حيث كان والده يصرخ أثناء دفنه: "من قتلك عمك خطيب الجامع الأموي الذي يحلل عملهم النجس".

ويُعرف (رحمة) من قبل سكان بلدة (كفربطنا) بريف دمشق، حيث يتهمه ناشطون أنه " معروف وخصوصاً بعدما تخابر سابقاً مع الفروع الأمنية أثناء تواجده في البلدة التي تعد من أوائل مدن الغوطة الشرقية التي ثارت في وجه نظام الأسد"

ونقلت صفحات إخبارية عن (رحمة) في وقت سابق " أنه مع بداية الثورة وخروج المظاهرات بشكل أساسي من المساجد، صدر تعميم من وزارة الأوقاف في نظام الأسد، يطالب أئمة المساجد في سورية بعدم ذكر اسم بشار الأسد أثناء الدعاء في خطب الجمعة، لكن الشيخ رحمة وبحسب قريب له، كان يصر على الدعاء للأسد، ما أثار غضب أهالي مدينة (كفربطنا)، فأصبحوا يخرجون بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام من داخل المسجد".