إيران وروسيا "تتضاربان" في خبر اتفاق النظام والوحدات الكردية

إيران وروسيا "تتضاربان" في خبر اتفاق النظام والوحدات الكردية
قالت قناة (الميادين) التابعة لإيران (الخميس) إن من وصفتها بـ"الدولة السورية ووحدات حماية الشعب" توصلتا لاتفاق يقضي بانتشار من وصفتهم بـ"الجيش السوري" في عفرين، في حين تحدثت وسائل إعلام روسية، عن فشل الاتفاق بين الطرفين بسبب رفض النظام الدخول إلى عفرين قبل أن تسليم "الوحدات" سلاحها له.

وأضافت (الميادين) أن الاتفاق بين الطرفين، جاء بعد مفاوضات جرت بينهما، مشيرة إلى أن مصادر في نظام الأسد صرحت لها أن تنفيذ كلام نائب وزير خارجية النظام (فيصل المقداد) حول "الدفاع عن عفرين" بات قاب قوسين، كما أكدت المصادر  أن "الوحدات الكردية" لا ترفض دخول قوات النظام إلى عفرين.

في سياق متصل، قالت (الميادين) إن "ما تم تقديمه من نظام الأسد لـ"الوحدات الكردية" أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه وستكشف الأيام المقبلة حجم هذا الدعم.

في غضون ذلك، أفاد موقع (روسيا اليوم) أن النظام رفض طلبا من "الوحدات الكردية" بدخول قواته إلى عفرين "قبل تسليم التنظيمات الكردية سلاحها"، بحسب (روسيا اليوم) الذي نقل  عن مصدر عسكري تأكيده أن النظام اشترط لدخول قواته إلى عفرين، تسليم "الوحدات الكردية" سلاحها له، وأضاف المصدر، أن "الرد من الجانب الكردي جاء بالرفض"، مؤكداً أنه بذلك لم يتفق الطرفان.

وكان القائد العام لـ"الوحدات الكردية" (سيبان حمو) لم يستبعد مطلع الأسبوع الجاري، إمكانية دخول قوات النظام إلى عفرين لـ"مساعدة الفصائل الكردية على التصدي للهجوم التركي ضمن عملية غصن الزيتون"، حسب قوله.

وسبق أن طالبت "الإدارة الذاتية الكردية" نظام الأسد بالتدخل لحماية عفرين ونشر القوات على الحدود مع تركيا، إثر إطلاق الجيش التركي والجيش السور الحر معركة "غصن الزيتون" في 20 يناير الماضي. 

وقبل أيام نشرت مواقع تابعة لـ "الوحدات الكردية" مقطع فيديو يظهر دخول قافلة إلى مدينة عفرين تحت اسم "التضامن مع عفرين"، في حين قالت وكالة الأناضول التركية إن القافلة ضمّت نحو 500 مقاتل من عناصر "الوحدات" وعبرت مناطق تابعة لنظام الأسد.

ونقلت الأناضول عن "مصادر مطلعة" قولها، إن القافلة التي دخلت مدينة عفرين، ضمت متطوعين من "الوحدات الكردية" جاؤوا من مناطق سيطرتها شرقي سوريا، لقتال القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر.

وانطلقت (الإثنين) الماضي، قافلة من المناطق الواقعة تحت سيطرة "الوحدات الكردية" شرقي سوريا، ضمت مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم "الوحدات" على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات