وزود الدفاع المدني في سراقب مراسل أورينت محمد الأشقر، بتقرير يرصد حصيلة عمليات القصف جاء فيه، إن 39 رجلاً و6 نساء و9 أطفال قتلوا إضافة إلى إصابة 93 رجل و29 امرأة و32 طفلاً بجروح نتيجة تعرض منازلهم للقصف المباشر.
وأضاف التقرير أن القصف أصاب أيضاً المجلس المحلي والمطحنة ومشفى عدي والعيادة السكرية و4 مدارس والملعب البلدي وملعب خاص و4 مساجد وجامعة إيبلا ومركز الدفاع المدني وسوق البطاطا وسوق الهال ومحطة محروقات ومرآب المجلس المحلي والفرن ومستودعات الحبوب وبنك الدم ومركز التلاسيميا ما أخرجها جميعاً عن العمل إثر الدمار الكبير الذي لحق بها كما أدت عمليات القصف الممنهجة إلى إخلاء المستوصفين الشرقي والغربي.
وأوضح التقرير أن الطيران الحربي الروسي شن 115 غارة مستخدماً فيها مواد حارقة (نابالم ) حيث قصف المدينة بـ17 صاروخ، كما نفذ الطيران الحربي الروسي (رشاش SU25) بـ136 غارة كل غارة تحمل على الأقل 4 وكل صاروخ يحمل قنابل عنقودية إضافة إلى 11 غارة حربي سوخوي 24 و8 غارات حربي سوخوي 22 و 38 غارةحربي سوخوي 22 صواريخ مظلية عدد 3 والطيران الحربي نوع ميغ 23 كما شارك في القصف أيضاً طيران النظام الحربي نوع ميغ مستخدماً الرشاشات الثقيلة وصواريخC5 وصواريخ متفجرة 47 مرة
ولفت التقرير إلى أن طيران النظام الحربي ألقى 38 برميل ولغم بحري وصاروخ أرض أرض يحمل قنابل عنقودية 11مرة إضافة إلى إلقاء الطيران المروحي صواريخ سامةعدد2
وأشار التقرير إلى أن المدينة أصيبت بأضرار جسيمة إثر القصف كالطرقات العامة كما تم إصابة وحدة مياه سراقب الغربية ودمار كبير بالمنازل والممتلكات الخاصة والمشاريع الزراعية على أطراف المدينة وتدمير 3 سيارات إسعاف وأضرار جسيمة بمنظومة إسعاف سراقب إضافة إلى نزوح الآلاف من أهالي المدينة هرباً من عمليات القصف المتواصلة.
التعليقات (0)